2012-03-21

عمرو: نعول على دعم الصين للمنطقة الاقتصادية بخليج السويس



أكد محمد كامل عمرو، وزير الخارجية دعم الصين للاقتصاد المصري ومساعدته على تجاوز أزمة السيولة المؤقتة التي يمر بها، سواء من خلال شراء سندات وأذون الخزانة المصرية أو زيادة وارداتها من السوق المصري.
وقال المتحدث باسم الخارجية الوزير المفوض عمرو رشدي، عقب لقاء وزير الخارجية مع نائب الرئيس الصيني تشى جين بينج  الأربعاء ببكين، بحضور وزير الخارجية الصيني يانج جيه تشي.

ولفت الوزير إلى الأهمية التي تعولها مصر على استمرار التعاون مع الصين في إنشاء المرحلة الثانية من المنطقة الإقتصادية الخاصة شمال غرب خليج السويس، مشيرًا إلى أن هذه ستكون رسالة إيجابية توجهها القيادة الصينية للعالم بثقتها في متانة ومستقبل الاقتصاد المصري.
ومن جهته شدد نائب الرئيس الصيني على استمرار دعم بكين للقاهرة وعلى ثقتها في توجه مصر للإستقرار وعودة اقتصادها لمواصلة النمو، مشيرًا إلى تطلع الصين لقيام مصر بلعب دور أكبر في الشئون السياسية الدولية، كما أكد حرص الصين على نجاح مشروع المنطقة الاقتصادية الخاصة واستعدادها للتعاون مع مصر لتذليل أية عقبات قد تعترض المشروع.
وقال المتحدث :"إن الوزير عمرو نوه إلي تطلع مصر لاستقبال أعداد أكبر من السياح الصينيين، وهو الأمر الذي أمن عليه بينج مؤكدا دعم الحكومة الصينية لتدفق السياح من مواطنيها على مصر، مشيرا إلى أن بلاده رفعت عام 2011 التحذيرات من زيارة المناطق الأثرية في مصر لتشجيع الشركات الصينية على إيفاد الأفواج السياحية لمصر".
وخلال مؤتمر صحفي عقده بمقر سفارة مصر عقب المباحثات، أكد عمرو أن اختطاف بعض عمال الصين في سيناء مؤخرا لم يكن عملا موجها ضدهم تحديدًا وإنما كان في إطار مطالب لدى بعض من المصريين، وقد تم التعامل مع الموقف بصورة سلمية وعاد العمال جميعًا إلى بلادهم دون أدنى أذى، وأكد عمرو أن الحكومة المصرية تضمن سلامة الأفراد والشركات والاستثمارات الصينية في مصر.
وردا على سؤال آخر، نفى عمرو أن يكون المسئولون الصينيون قد أثاروا أي مخاوف لديهم من صعود التيارات الدينية في دول الربيع العربي، حيث أشار إلى أن حقيقة الأمر هى أن مسئولي الصين أعربوا عن احترامهم الكامل لقرار شعب مصر وحقه في اختيار النظام السياسي، كما أكدوا رغبتهم في مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق