2012-04-06

هل يمكن إعادة الإنترفيرون بعد عدم الاستجابة؟ وهل دواء الليفرالبومين يعالج فيروس سى؟

الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس
الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس

رجب يسأل، أصبت بفيروس سى، وكانت نسب التحاليل للفيروس 600 ألف فى تحليل البى سى آر، وتم علاجى بالإنترفيرون، وأخذته لمدة عام كامل وبعد التحليل فى آخر حقنة، وجدت الفيروس النسبة كما هى، والآن آخذ علاج الليفرالبومين وحبوب الأنفكس، وذلك من فترة بعد علاجى بالإنترفيرون مع العلم أنى كنت أتعاطى الإنترفيرون المصرى، فهل يمكن أخذه مرة أخرى فى وجود الإنترفيرون الأجنبى، وهل هذا سيكون له نتائج إيجابية بالنسبة لحالتى مع العلم أنى أبلغ من العمر الآن 44 سنة، وقد عرضت نفسى على استشارى جهاز هضمى، وقال لى إنه لا توجد فرصة للإعادة مرة أخرى لأن النتيجة ستكون كما هى، بل بالعكس قد تضر، مع العلم أن أنزيمات الكبد طبيعية وحالة الصفراء طبيعية ونسبة الألبومين طبيعية أرجو إفادتى لأنى فى حالة حيرة؟

يجيب الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا: ننصح المريض بإعادة تقييم الحالة جيدا عند طبيب متخصص فى الكبد قبل إعطائه الإنترفيرون الأجنبى، حيث أنه من المعروف أن نسبة الاستجابة للإنترفيرون الأجنبى 60%، وتقل وتصل إلى نسبة 40% من الإنترفيرون المصرى، ويتم تقييم الحالة بعمل الفحوصات الكاملة الآتية: وظائف كبد كاملة وصورة دم ووظائف كلى وتحليل بى سى أر ووظائف غدة درقية مع تقييم حدة الالتهاب ودرجة التشمع، إما بالتحاليل المعملية والفيبروسكان أو بعينة الكبد مع عمل فيرتين والفافيتوبروتين وحديد فى الدم ودرجة مقاومة الأنسولين قبل العلاج بالإنترفيرون ومن المعروف أن درجة الاستجابة للعلاج بنوع آخر من الإنترفيرون، تكون غير مرتفعة عند المرضى الذين لم يستجيبوا من قبل للإنترفيرون، أما المنتكسين فتكون نسبة الاستجابة أعلى ويجب أن يتم تقييم العلاج بالإنترفيرون بعد 4 و12 حقنة للوقوف على مدى الاستجابة للإنترفيرون قبل استكماله ولا يجب الاستمرار بعد الحقنة ال12 إذا كانت الاستجابة غير كاملة أو على أقل تقدير أقل صفران من اليمين، ومن الممكن أن يأخذ المريض حقن الإنترفيرون الأجنبى، لأن حقن الإنترفيرون الأجنبى نسبة الاستجابة فيها أعلى من المصرى أما بالنسبة "لليفرالبومين"، فهو يحسن من وظائف الكبد ويقلل من الدهون الكبدية، ولا يعالج الفيروس أما "الأنفكس" فهو مضاد ضعيف للفيروس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق