2014-05-03

«الظواهرى» يهدد بمرحلة «الجحيم فى مصر» استشهاد 3 مجندين فى عمليتين انتحاريتين.. ومصادر: زعيم «القاعدة» كلف بعمليات ضد الكنائس ومنشآت الجيش

آثار الدماء فى موقع التفجير الإرهابى بميدان المحكمة فى مصر الجديدة


أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس»، التابعة لتنظيم «القاعدة»، مسئوليتها عن التفجيرات الإرهابية التى أسفرت عن استشهاد 3 مجندين وإصابة أكثر من 11 فى سيناء والقاهرة أمس، وقالت فى حساب منسوب لها على موقع «تويتر»: «بدأنا الجحيم الذى دعونا له، وجعلنا أجسادهم أشلاء»، وتتزامن تلك العمليات مع تقارير تلقتها الأجهزة الأمنية عن اجتماع عقده أيمن الظواهرى، زعيم «القاعدة»، مع ممثلى «التنظيم» فى عدد من دول المنطقة، انتهى بتكليفهم بتنفيذ عمليات نوعية فى مصر يسميها «تحرير المسلمين»، واستهداف عدد من السفارات واختطاف دبلوماسيين أجانب. فى سيناء، استشهد أحمد على عمر، المجند بالجيش، وأصيب 5 مجندين بالأمن المركزى و4 مدنيين فى هجومين انتحاريين استهدفا كمين الطور المشترك للجيش والشرطة وأوتوبيساً سياحياً، وقال العقيد أركان حرب أحمد على، المتحدث العسكرى، إن شخصاً يرتدى زياً بدوياً توجه فجر أمس إلى كمين الوادى وسأل أحد الجنود عن كيفية الذهاب إلى الطور، وعندما طلب منه المجند مغادرة الكمين، فجّر نفسه، أما الانتحارى الثانى فقد فجّر عبوة ناسفة أثناء مرور أوتوبيس ركاب على الطريق نفسه، ما أدى لاحتراقه، وإصابة 4 عمال. وكشفت التحريات عن أن الانتحارى الأول كان يرتدى جلباباً أبيض و«صندل»، وكان يتحدث فى هاتفه المحمول قبل الكمين بعدة أمتار. وقال سائق الأوتوبيس المصاب إن الانتحارى الذى استهدفهم كان يرتدى «بنطلون أبيض وتى شيرت أحمر» ويحمل صندوق سمك، فيما كشفت المعاينة الأولية عن أن الصندوق كان مليئاً بالمتفجرات، وأن الإرهابى كان يرتدى حزاماً ناسفاً. وقالت مصادر عسكرية إن القوات المسلحة واصلت مداهمة البؤر الإرهابية فى العريش ورفح والشيخ زويد، وقتلت 5 تكفيريين، ودمرت 3 مواقع تكفيرية بقصف من «الأباتشى». وفى القاهرة، فجّر مجهولون كشك مرور بميدان المحكمة فى مصر الجديدة، بعبوة ناسفة، ما أسفر عن استشهاد عبدالله محمد عبدالله، الشرطى بإدارة مرور النزهة، الذى تناثرت أشلاؤه من شدة الانفجار، وإصابة الملازم أول نصر عبدالقادر و3 مجندين. وكشفت التحريات عن أن مجهولين زرعوا قنبلة بدائية فجر أمس، بمغناطيس أسفل الكشك، وانتظروا وصول قوة المرور فى السابعة والنصف صباحاً، ليفجروا الكشك عن بُعد بهاتف محمول. وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى، لـ«الوطن»، عن أن أيمن الظواهرى زرع خلايا تابعة لتنظيم القاعدة فى سوريا واليمن والسودان وليبيا، لتدريبها على استهداف منشآت فى مصر، بينها كنائس وشبكة مترو الأنفاق ومنشآت عسكرية وبترولية، بواسطة القياديَّين «ربيع زيدان وزياد الغالى».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق