وعد المرشح الرئاسي حمدين صباحي بالإفراج عن شباب الثورة المحبوسين بتهمة مخالفة قانون التظاهر بمجرد وصوله إلى منصب الرئيس، معتبرا أن القانون "غير دستوري".
وطالب المرشح الرئاسي المصريين بأن ينتخبوه ويضعوا السلطة في يده، باعتباره "واحدا من الشعب، عاش وسط الناس وشعر بهم وبآلامهم وصدره يتسع الى النقد والاختلاف والحوار".
وشدد صباحي، في مقابلة مع قناة سي بي سي مساء اليوم، على أن الشعب المصري يحتاج أن يرى في موقع الرئيس شخصا له إرادة منحازة للأغلبية.
وقال "أسعى لدولة تخضع للشعب، ولا يخضع الشعب لها"، مؤكدا أن "الشعب يملك الجيش.. القائد هو الشعب المصري والسند هو الجيش، والاثنان يكملان بعضهما ولن أسمح أن تحدث مواجهة بين الشعب والجيش".
ولفت صباحي إلى أنه السياسي الوحيد الذي تم منعه من الظهور على الشاشة بقرار من الرئيس السابق محمد مرسي عندما منع من الظهور مع خيري رمضان، مشيرا إلى أن "المشير السيسي كان جزءا من الحكومة في عهد مرسي وكان يؤدي التحية العسكرية له في حين كنت انا اقول ان مرسي سقطت عنه شرعيته".
وأكد صباحي أن البطل الحقيقي لثورتي 25 يناير و30 يونيو هو الشعب المصري، مؤكدا أنه "هو من قاد وهو من فكر وهو من ضحي ومن تحمل"، وقال "لا أسمح أن يوضع الشعب في درجة تانية بعد الجيش".
وقال "الشعب قدم شهداء في عهد مرسي، والمشير السيسي قدم روحه على كفه بعد تحرك الشعب".
وأضاف "لم يكن هناك اي رسائل من الجيش للشعب في ثورة يناير، لكن كان هناك عشم لدى الناس ان ينحاز لهم الجيش".
وأعرب عن اعتقاده بأن "من يفتعل مواجهة بين الجيش والشعب هم الوجوه القديمة الذين يزايدوا على من قاموا بالثورة ويطلقون عليها ثورة (الجيش) لا الشعب".
وردا على سؤال عن موارد حملته الانتخابية، قال صباحي إن حساب حملته الرئاسية في البنك جمع 218 ألف جنيه تبرعات حتى الآن، داعيا المصريين إلى المساهمة في حملته الانتخابية، منتقدا، في الوقت نفسه، امتناع السي بي سي عن توجيه نفس السؤال لمنافسه عبد الفتاح السيسي في حوار سابق أجرته معه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق