2014-05-10

النائب البطريركي للكاثوليك: اقتراح تواضروس بتوحيد عيد القيامة "حلم للمسيحيين"


رحّبت الكنيسة الكاثوليكية المصرية، بدعوة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الأقباط الأرثوذوكس، بتوحيد الاحتفال بعيد القيامة في جميع الكنائس في العالم، فيما لا زالت الكنيسة الغربية تمتنع عن إبداء أي موقف واضح تجاه تلك المبادرة التي اعتبرتها الكنيسة الكاثوليكية على لسان الأنبا يوحنا قلته، النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك، خطوة إيجابية يتمنى تطبيقها. وقال قلته، إن الأعياد ومواعيد الاحتفال بها ليست من العقيدة الدينية لأنها أمر تاريخي وتقليد متوارث، وأشار إلى أنه حلم للمسيحيين في العالم أن يتوحّد عيد الميلاد والقيامة، وتم ذلك في بلاد الشرق، حيث تم توحيد عيد القيامة وفقًا للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية دون الكنائس الغربية التي اعترضت بسبب ارتباط عيد القيامة لديهم بعيد الفصح. وأضاف قلته، أن أحد المفكرين منذ سنوات طويلة اقترح أن يحتفل بعيد الميلاد يوم 31 ديسمبر، وقدّم للأمم المتحدة الاقتراح، ولم يجد صدى عند أغلب الكنائس لاختلاف ظروف المجتمع، مشيرًا إلى أن البابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان، أعجب بفكرة البابا تواضروس، ولكن ذلك لا يعني تحقيقها في الوقت الحالي وقد يستغرق الأمر سنوات طويلة. وفي نفس السياق، كشف مصدر كنسي بالكنيسة الكاثوليكية، أن اقتراح البابا تواضروس الثاني بتوحيد عيد القيامة بين الكنائس، ستجري مناقشته من خلال مجلس الكنائس العالمي، قريبًا، لاتخاذ موقف جماعي بقبول أو رفض الاقتراح، وبخصوص الكنيسة الكاثوليكية، فإن الأمر متوقف على رد البابا فرانسيس، لأنه الأب الروحي لكل الكنائس الكاثوليكية، ودعوة تواضروس مجرد مبادرة قابلة للقبول أو الرفض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق