قالت وكالة الأناضول التركية، المقربة من جماعة الإخوان، أن تفاصيل محاولتي اغتيال المشير عبدالفتاح السيسي، التي أشار إليهما خلال حواره التليفزيوني أمس دون الإفصاح عن التفاصيل.
الوكالة نسبت المعلومات التي عرضتها في التقرير (المقروء الآن) إلى مصدر قريب من السيسي قائلًا: إن محاولتي الاغتيال كانتا فى الأسابيع اللاحقة للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.
وأوضح المصدر - الذى لم تكشف الوكالة عن إسمه - أن المحاولة الأولى كانت فى يوم الثالث من يوليو بعد تعيين المستشار "عدلى منصور" رئيسًا للبلاد فى الفترة الانتقالية.
وكان وزير الدفاع – وقتئذ- "عبدالفتاح السيسي" فى طريقه لمقابلة الرئيس "منصور" فى قصر الاتحادية، حين اكتشف الفريق الأمني المرافق سيارة مفخخة للتفجير عن بعد، واضطر الفريق لتغيير مسار موكب وزير الدفاع.
وتابع المصدر شرح تفاصيل محاولة الاغتيال الثانية التي جاءت بعد أسبوعين من المحاولة الأولى.
وقال: إن تلك المرة حاولوا اغتيال المشير عن طريق تليفون محمول مفخخ أثناء اتجاه "السيسي" لمقر عمله بوزارة الدفاع.
إلا أن المحاولة فشلت بسبب تشويش الفريق الأمني المرافق على شبكات المحمول عندما كان يمر موكب "السيسي" بالمنطقة.
وأكد المصدر للوكالة أن أجهزة الأمن تمكنت فيما بعد من إلقاء القبض على ثلاثة خلايا إرهابية، وقد اعترف أعضاءها أثناء التحقيقات بالتخطيط لاغتيال وزير الدفاع السابق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق