2014-06-06

9 دول أوروبية تعتمد خططا لمراقبة الانترنت من بينها إنجلترا وفرنسا وألمانيا


تبنت تسع دول أوروبية اليوم الخميس خططا لزيادة تبادل معلومات المخابرات وإغلاق المواقع الالكترونية للمتشددين في محاولة لمنع توجه مواطنين أوروبيين للقتال في سوريا ثم العودة محملين بأفكار العنف.وأصبحت المبادرة التي اتخذتها دول تعتبر نفسها الأشد تأثرا من عنف الجهاديين أكثر إلحاحا بعد مقتل ثلاثة اشخاص في إطلاق نار في متحف يهودي في بروكسل الشهر الماضي.

وقالت السلطات إن من المعتقد أن الرجل الفرنسي البالغ من العمر 29 عاما والذي اعتقل للاشتباه في إطلاقه النار كان عائدا منذ فترة قصيرة من القتال إلى جانب متشددين إسلاميين في الحرب الأهلية في سوريا.

وطبقا لبيان أصدرته وزارتا الداخلية في فرنسا وبلجيكا فإن الاقتراحات التي طرحتها الدولتان حظيت بتأييد واسع من جانب كل من ألمانيا والسويد والدنمرك وبريطانيا وهولندا وايرلندا واسبانيا في اجتماع عقد في لوكسمبورج اليوم الخميس.

وأضاف البيان أن مسؤولين من المجموعة سيعقدون اجتماعات مع "كبرى شركات تقديم خدمة الانترنت" هذا الشهر لبحث إمكانية الإغلاق الفوري للمواقع الالكترونية وحظر الرسائل التي تبث الكراهية وتشجع على التطرف أو الارهاب.

وتابع البيان ان اقتراحا بريطانيا بتشكيل قوة عمل أوروبية لاستخدام الحملات الإعلامية لمواجهة رسالة المتشددين حظي بتأييد واسع من جانب الوزراء الآخرين.

وتتضمن الاقتراحات الأخرى استخدام بيانات ركاب الرحلات الجوية لاقتفاء أثر الأشخاص العائدين من سوريا وتبادل المعلومات والمتابعة عندما ترصد السلطات شخصا كان في سوريا ووضع المعلومات الخاصة بمثل هؤلاء على قاعدة بيانات للاتحاد الأوروبي تستخدمها الشرطة وحرس الحدود وارسال المعلومات إلى وكالة الشرطة الأوروبية.

وسيعكف الخبراء على صياغة تفاصيل الإجراءات الجديدة قبل أن يتخذ الوزراء قرارا بشأنها في اجتماع يعقد في ميلانو في يوليو تموز

وتشعر الحكومات الأوروبية بقلق بالغ تجاه ذهاب بعض مواطنيها -وخاصة المهاجرين ذوي الخلفية الإسلامية- للقتال في سوريا ثم العودة إلى أوروبا حاملين الأفكار المتطرفة إضافة إلى القدرة على التعامل مع السلاح.

وكان رئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي موشي كانتور قد حث الحكومات الأوروبية بعد حادث إطلاق النار في بروكسل على التحرك بسرعة أكبر لمنع جرائم الكراهية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق