2014-06-13

وسط حفاوة عالمية بطبيب القلوب ملكة بريطانيا تمنح يعقوب وسام الاستحقاق

ملكة بريطانيا تمنح يعقوب وسام الاستحقاق
اهتمت المؤسسات والصحف العلمية الدولية بقيام الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، بمنح الجراح العالمى الدكتور مجدى يعقوب وسام الاستحقاق الرفيع (Order of Merit) تقديرًا لجهوده المستمرة فى خدمة العلم والإنسانية.
كانت الملكة قد استقبلت الجراح العالمى فى قصر باكنجهام يوم الأربعاء الماضى، حيث جرى تسليمه الاستحقاق الرفيع ليضاف إلى قائمة طويلة من الجوائز والأوسمة التى حصل عليها طوال مشوار حياته لما قدمه من خدمات طبية خاصة فى جراحة القلوب.
وأعرب الدكتور السير مجدى يعقوب عن فخره وسعادته بهذا التكريم لما يمثله من تقدير كبير لمشواره الطويل فى مجال العلم وخدمة الإنسانية.
كانت ملكة بريطانيا قد منحت فى العام 1992 لقب "فارس الإمبراطورية" فى العام 1992 ليصبح اسمه مسبوقًا بكلمة "سير" ويطلق عليه فى الإعلام البريطانى لقب ملك القلوب.
يذكر أن الدكتور يعقوب كان تم تكريمه العام 2007 من قبل الملكة البريطانية، حيث حصل على جائزة "فخر بريطانيا" والتى تُمنح للأشخاص الذين ساهموا بأشكال مختلفة من الشجاعة والعطاء أو ممن ساهموا فى التنمية الاجتماعية والمحلية.
كما كانت الكلية الملكية فى لندن منحت الدكتور مجدى يعقوب وسام الباحث الملكى وهو وسام حاز عليه 24 فردًا على مر التاريخ أشهرهم السير ونستون تشرشل، ويتم اختيار من يدخل هذه القائمة من قبل ملكة بريطانيا شخصيًا.
وأشار الى أن الدكتور السير مجدى دخل "موسوعة جينيس" للأرقام القياسية، وذلك لقيامه بإجراء 100 عملية قلب فى عام واحد، وهو عام 1980.
وفى عام 2011 حصل أيضًا على قلادة النيل من مصر لجهوده الكبيرة وإنجازه غير المسبوق فى مجال جراحة القلب.
وإضافة إلى ذلك، فإن السير مجدى يعقوب حاصل على زمالة كلية الجراحين الملكية فى لندن وألقاب ودرجات شرفية من جامعات برونيل وكارديف ولوفبرا وميدلسكس البريطانية وكذلك من جامعة لوند فى السويد وله كراس شرفية فى جامعة لاهور فى باكستان وجامعة سيينا الإيطالية.
يشار إلى أن السير مجدى مولود فى 16 نوفمبر 1935 فى بلبيس فى محافظة الشرقية فى مصر لعائلة قبطية أرثوذكسية تنحدر أصولها من أسيوط.
وكان الدكتور مجدى يعقوب درس الطب فى جامعة القاهرة ودرس  فى شيكاغو ثم انتقل إلى بريطانيا فى عام 1962 ليعمل فى مستشفى الصدر فى لندن ثم أصبح اختصاصيًا فى جراحات القلب والرئتين فى مستشفى هارفيلد (من 1969 إلى 2001) ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام 1992).
كما عيّن أستاذاً فى المعهد القومى للقلب والرئة فى عام 1986. واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967.
وفى عام 1980 قام الدكتور مجدى يعقوب بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس والذى أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبى على قيد الحياة حتى موته فى يوليو 2005.  ومن بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدى البريطانى إريك موركامب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق