2014-07-25

رسائل السيسى للأمة فى احتفال ليلة القدر.. كرم المرأة فى شخص الطفلة إسراء بتلاوة الافتتاحية.. حمل الأزهر مسئولية تجديد الخطاب الدينى.. طالب البسطاء بالدعاء لمصر.. ويؤكد: فرقة العرب وضعت فلسطين فى محنة

السيسى فى احتفال ليلة القدر

أفرد الرئيس عبد الفتاح السيسى خطابا خاصا واستعدادا خاصا لاحتفالية الأوقاف والأزهر ومؤسسات الدولة بليلة القدر التى عقدت ليلة أمس الخميس وكانت أول احتفالية له بالليلة رئيسا، وحمل خطاب السيسى رسائل خمسة إلى الداخل والخارج والفئات جميعها.. بدأت الرسائل باختيار المتسابقة إسراء السيد الهنداوى ذات الثمانى سنوات بأداء تلاوة الافتتاحية للافتتاحية التى عقدت بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر فى تكريم للمرأة فى شخص الطفلة التى لم تكن الفائزة الأولى وأفردها السيسى بقبلة أبوية على جبينها دون غيرها من المتسابقين.
ووجه خطاب السيسى رسالة أخرى إلى المؤسسة الدينية ممثلة فى الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية مطالبا قياداتها بتجديد الخطاب الدينى والأنتقال من الحفظ والاستظهار إلى التطبيق العملى لروح الإسلام مؤكدا أن المتشددون الذين يناهضون الدولة ويقتلون أبنائها يحفظون القرآن لكنهم لا يتخلقون باخلاقه كما يحتاج المجتمع لاخلاق القرآن أكثر من حاجتهم لحفظ دون تطبيق.

وطالب السيسى البسطاء فى رسالة خاصة بهم أن يدعو الله لمصر أن يقيها السوء وأن يقيلها من عثرتها وأن يدفع بها إلى الأمام مؤكدا لأهم أنهم إلى الله أقرب منه وربما تكون أجابة الله لدعائهم أكثر قبولا لاخلاصهم النوايا وحبهم المفرط لمصر.

وحمل السيسى فى رسالة للعالم الخارجى الأمة العربية والإسلامية مسئولية هوان فلسطين بسبب فرقتهم وتشرذمهم وترك الفرصة سانحة للنيل من فلسطين بعد الضعف والهوان الذى تعانى منه الأمة، متمنيا أن يوحد الله الأمة وموجها دعوة التوحد من أجل الله ولنصرته فى خلقه ودينه.

ووجه السيسى رسالته الأخيرة شديدة اللهجة مرتجلا حديثه إلى المتشددين مقسما بالله أنه لن يترك حق ودماء الشهداء، مؤكدا أنه انتصر بالله عليهم قائلا قاتلتمونا فقتلناكم وسوغ نقتلكم، وما من معركة معهم إلا وأنهاها إما بسجنهم أو قتلهم ولن يتركهم حتى يقتص للشهداء الأبراء الذين نال الغدر منهم فى منطقة الفرافرة.

حضر الاحتفالية 500 مدعو من مصر منهم رئيس الوزراء وكل الوزراء، ورؤساء الوزراء السابقين من هم على قيد الحياة بداية من الدكتور عبد العزيز حجازى والدكتور على لطفى والدكتور كمال الجنزورى والدكتور عصام شرف والدكتور حازم الببلاوى.

وشهدت أروقة وزارة الأوقاف فى سبيل الإعداد للمسابقة حالة من التأهب بدأت مبكرا للانتهاء من تجهيزات المسابقة حتى لا ينسحب بساط الوقت من تحت أقدام الوزارة فى صناعة مشهد يليق بمؤسسات الدولة الكبرى أمام العالم وخاصة مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والأزهر التى تعبر عنها وزارة الأوقاف، وتولى ترتيبات المسابقة اللواء عبد القادر سرحان بقطاع مكتب الوزير.

وشارك الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر فى المسابقة والتكريم هو ووكيله د. عباس شومان، والدكتور محمد مهنى مستشار الإمام، والمستشار القانونى محمد عبد السلام، وعدد من قيادات المشيخة، فيما استقبلب القاعة 70 كادرا دعويا من مديرية أوقاف القاهرة ممن يعتلون منابر المساجد الكبرى و70 من مديرية أوقاف الجيزة و40 من مديرية القليوبية، وعدد من رموز الدعاة بالمحافظات فى الاحتفالية التى تراهن الوزارة على نجاحها عن السنوات الماضية، خاصة أنها الأولى فى حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى.

أقيمت الاحتفالية ليلة 27 رمضان بقاعة مؤتمرات الأزهر الكبرى لتكريم حفظة القرآن الكريم وقدمت الجوائز لـ7 الأوائل حيث يحصل المتسابق الأول على جائزة قدرها 100 ألف جنيه بعد حصوله على 100% فى حفظ القرآن والتلاوة فى الاختبارات التى انتهت الخميس الماضى بشئون القرآن بديوان الوزارة بباب اللوق.

ووجهت الوزارة الدعوة لرئيس المجلس الأعلى للصحافة والأعضاء، وكذلك لرؤساء تحرير الصحف المصرية ورئيس المجلس الأعلى للإعلام، ونقيب الصحفين ضياء رشوان وحضر قيادات وزارة الأوقاف الاحتفالية إضافة لـ24 قياديا بهيئة الأوقاف يتقدمهم المهندس صلاح عبده الجنيدى رئيس هيئة الأوقاف المصرية.

وتضمن برنامج الحفل افتتاحية بقراءة القرآن الكريم ثم كلمة الترحيب من وزير الأوقاف بالضيوف ثم كلمة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، ثم التكريم وانتهى البرنامج بكلمة للرئيس عبد الفتاح السيسى يوجهها للأمة بمناسبة ليلة القدر وتكريم حفظة القرآن الكريم وبدأت مراسم الحفل عقب أذان العشاء بالقاعة التى جرى تجهيزها وتأمينها جيدا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق