2014-07-02

السيسي يضع صندوق «تحيا مصر» تحت إشرافه ويضع رجال الأعمال فى مأزق


الطيب وتواضروس ورامز شركاء والمركزى يراقب مشروعات جديده للشباب وتشغيل المتوقفه وقوائم المتبرعين تعلن شهريا

تحركت مؤسسة الرئاسه لتفعيل شكل رسمي لجمع التبرعات فى سياق مبادرة تحيا مصر التى دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل اسبوعين بالتنازل عن نصف ممتلكاته ونصف راتبه لدعم الاقتصاد المصري، واعلنت الثلاثاء عن تدشين صندوق باسم " تحيا مصر" .
وقالت الرئاسه ان الخطوه اتخذت تقديراً للحظات الدقيقة التي يمرُ بها الوطن، وما يصاحبها من ظروف اقتصادية واجتماعية حرجة استدعت مشاعر المصريين الايجابية تجاه الوطن، و ابرزت العزيمة الوطنية والإرادة الحقيقية لجموع الشعب المصري العظيم بحتمية العبور بمصرنا الحبيبة إلي آفاق مستقبل واعد يليق بعراقة ماضيها وتضحيات ابنائها.
واضافت انه إيماناً بأنه واجب علينا جميعاً استنهاض قدراتنا الذاتية كأحد أهم الأدوات لبناء الوطن في ضوء ما يواجهه من تحديات علي كافة المستويات ولا سيما علي الصعيد الاقتصادي، فقد تم تدشين صندوق "تحيا مصر" تفعيلاً للمبادرة التي سبق وأن أعلنها الرئيس السيسي بإنشاء صندوق لدعم الاقتصاد .
وبالفعل قام البنك المركزي بإنشاء حساب بالبنك المركزي تحت رقم ٠٣٧٠٣٧ لتلقي مساهمات المصريين في الداخل والخارج بجميع البنوك المصرية لحساب الصندوق، ومن المُقرر أن يكون الصندوق تحت الإشراف المُباشر للسيد رئيس الجمهورية، وبمشاركة كل من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، وبابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، والسيد محافظ البنك المركزي، 
الرئاسه لاحقت تدشين المبادرة بتوضيح نوعية المشروعات التي استهدفها وأكدت علي لسان متحدثها أن "صندوق تحيا مصر" يعد بمثابة وعاء استثماري ضخم يستهدف تأمين مستقبل أفضل للوطن من خلال إقامة مشروعات لخدمة الشباب والأجيال القادمة، وفقاً لما سبق أن أعلن عنه  الرئيس السيسي، من ضرورة تكاتف القوى الوطنية، لاسيما الفئات القادرة، كأحد محاور ثلاثة لدعم خطة التنمية الشاملة في هذه المرحلة الفاصلة من عمر الأمة المصرية.
وأضاف المتحدث أنه في ضوء ما يواجهه الاقتصاد المصري من تحديات على مستوى ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض معدلات الاستثمار وتوقف العديد من المصانع والمشروعات، فقد بات من الضروري تحقيق تنمية حقيقية إضافية على مستوى الاقتصاد الوطني، من خلال إعادة تشغيل العديد من الاستثمارات المتوقفة وإقامة مشروعات وطنية جديدة، لدفع عجلة الاقتصاد المصري عَبْر تضافر الجهود الوطنية للمصريين في الداخل والخارج انطلاقاً من الشعور بالمسئولية إزاء الوطن.
اللافت ان الرئاسه اكدت ان الحسابات ستكون خاضعه للرقابة الكاملة للجهاز المركزي للمحاسبات في إطار من الشفافية والمصداقية، وسيقوم البنك المركزي بإعلان قوائم المتبرعين وحجم التبرعات شهرياً.
ووجهت الرئاسه نداء لجموع المصريين للمشاركه ودعت جموع المصريين في الداخل والخارج بتحمل مسئوليتهم تجاه الوطن وتلبية ندائه في إطار من العطاء والتضحية للمساهمة في بناء المستقبل من خلال المشاركة الإيجابية التطوعية في تنمية هذا الصندوق لبناء مصر المستقبل بقدرات أبنائها
ومره اخري وليست اخيره لم يفت الرئاسه ان تؤكد ان مشاركة كل مصري يجب ان تكون  بتجرد تام تجاه الوطن دون ممارسة أي ضغوط لإجبار أو إكراه مواطن على المساهمة فى الصندوق تحت أى مسمى .
مبادرة الرئيس التى  اعلنها امام طلاب الكليه الحربيه فى حفل تخرجهم قبل اسبوعين كانت تحمل فى طياتها توجها صارما لتبنى حزمة اجراءات للتقشف واعادة صياغة توجيه الدعم فيما تتجه الحكومه لرفع الدعم تدريجيا لكن بحده عن الطاقه حيث رافق اعلان المبادره ايضا كشف الرئيس لرفضه اعتماد الموازنه التى قدمتها الحكومه لانها تضمنت عجزا نحو 290 مليار جنيه وهو ما اعتبره السيسي يقضي على فرص الاجيال القادمه، وبالفعل اعاد الموازنه للحكومه التى اجرت تعديلات  تضمنت خفض الدعم فى الطاقه وغيرها بما يخفض العجز الى 10% 
اعلان وضع المبادره لدعم الاقتصاد تحت اشراف الرئيس بعد ايام من اقرار الموازنه بالتقشف المطلوب يمثل ارسال للكره فى ملعب رجال الاعمال والمستثمرين الذين تباينت استجاباتهم بين التبرع لتنفيذ مشروعات او انشاء مدارس فنيه متخصصه لرفع كفاءه الصناع وبين متبرعين بملايين جاءت رغم ذلك دون مستوى الاشاده ونال الملياردير احمد ابو هشيمه هجوما حادا من الاعلام لتبرعه بخمسة ملايين جنيه لدعم الاقتصاد وفتحت له صفحات تذكر بما انفقه على زواجه السابق من فنانه لبنانيه امهرها عشرين مليونا واقام حفلا لزواجه بعشرين مليون اخري.
اعلان قوائم المتبرعين شهريا شفافيه ستكشف امام المصريين المتخاذلين والمدعين اكثر مما ستمدح المتعاونين والمبادرين خاصة وان السيسي لديه قائمه مشروعات اعدها بالفعل خبراء اقتصاد لابد من تنفيذها خلال عامين لاحداث النقله النوعيه التى الزم نفسه بها امام الشعب ومصر على تحقيقها من خل المحاور الثلاثه التى حددها مشاركات المصريين بالخارج والداخل فى شكل تبرعات واستثمارات الاشقاء العرب والاستثمارات الاجنبيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق