2016-03-27

أبرز 10 منظمات إرهابية غير إسلامية: «جيش الرب» تأسست على يد سيدة



ظاهرة الإرهاب ليست جديدة، فعلى مر التاريخ ظهر العديد من المنظمات الإرهابية التي ارتكبت جرائم ضد الانسانية، لكن في الفترة الاخيرة ارتبطت كلمة الأرهاب بالاسلام.
في هذا التقرير يرصد موقع «واندر ليست» أبرز 10 منظمات ارهابية لا تمت للإسلام بصلة.

10. منظمة كاهانا تشاي اليهودية


 
تعتبر هذه المنظمة من أشهر المنظمات الإرهابية في العالم، نظراً لما قامت به من جرائم ومذابح ضد العرب والمسلمين، أشهرها مذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل على يد المتطرف باروخ جولدشتاين، وتفجير مدرسة للبنات.
تأسست على يد الحاخام الأمريكي مائير كاهانا الذي كان يعمل عميلاً للمخابرات المركزية الأمريكية، والذي قتل على يد المهاجر المصري «سيد نصير» داخل مؤتمر للتحريض على العنف ضد العرب والمسلمين.
بعد اغتيال كاهانا، تم حل المنظمة ومنعهم من العمل السياسي.

9.  منظمة الوطن والحرية الإسبانية «إيتا»

سعت منذ تأسيسها للإنفصال بإقليم الباسك الإسباني وتأسيس دولة اشتراكية مستقلة ، أدت انشطتها الدموية إلى سقوط حوالي الألف قتيل وآلاف الجرحى، من بينهم ضباط وعناصر من القوات المسلحة وقوات الأمن الإسبانية بالإضافة إلى السياسيين وأصحاب الشركات والصحافيين وعدد كبير من المواطنين، ناهيك عن عمليات الخطف والتهديد والإبتزاز التي يتعرض لها حتى اهالي الباسك غير المؤيدين لها.
وكانت من أبرز جرائمها عملية إغتيال الرئيس «لويس كاريرو بلانكو» ومحاولة إغتيال رئيس الوزراء الإسباني الأسبق «خوسي ماريا أثنار» والملك الإسباني «خوان كارلوس».

8. جيش الشعب الجديد في الفلبين


وهو الذراع المسلح للحزب الشيوعي الفلبيني وهو منظمة سرية تهدف إلى الأطاحة بالحكومة من خلال ثورة مسلحة.
كان نتيجة أعماله الدموية الهجوم على أحد السجون وعلى قوات الجيش والشرطة وحتى عُمّال المناجم الفقراء وحتى يومنا هذا، قضى أكثر من 40،000 شخص في الصراع الدائر بين هذه المنظمة الإرهابية وبين القوات الحكومية.

 7. القوات المسلحة الثورية الكولومبية «فارك»

وهو الجناح العسكري للحزب الشيوعي الكولومبي والتي دخلت في حروب استمرت فترة طويلة مع الجيش الكولومبي وكان من أبرز وسائلهم السيارات المفخخة وقنابل الغاز المتفجرة والعمليات الانتحارية وخطف الرهائن.
وكان نتيجة حروبهم مقتل أكثر من 460 عسكريا كولومبيا بالإضافة إلى آلاف المدنيين.

6. منظمة الدرب المضيء في البيرو

في بداية الثمانينيات بدأ العمل العسكري للدرب المضيء في منطقة اياكاشو التي تعتبر المعقل الرئيسي للماويين.
انتشرت الحركة في العديد من المناطق منها جبال الأنديز، منذ تأسيسها وهي تعمل على الإطاحة بالحكومة البروفية واستبدالها بدولة ماركسية، كان نتيجة العنف المسلح الذي انتهجوه مقتل 31 الف شخص وتضم أكثر من 4 الاف مقاتل.

5. جيش الرب الأوغندي

تنظيم أوغندي متمرد يخوض منذ نحو عشرين عاما حربا على الجيش النظامي بهدف إسقاط نظام الحكم في البلاد.
تأسس عام 1986 على يد سيدة تدعى «أليس أوما»  وتلقب بـ«لاكوينا».
يعرف عناصر جيش الرب بضفائر شعرهم الطويلة وبسكاكينهم المعروفة باسم «بانغا»، كما يعرفون في القرى التي يهاجمونها باسم «تونغ تونغ» أي اقطع اقطع.
في منتصف أكتوبر 2011 أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما إرسال مائة جندي إلى أوغندا للمساعدة في محاربة جيش الرب.
اتهم من قبل الأمم المتحدة بقتل قرابة 100 ألف شخص، وخطف أكثر من 60 ألف طفل خلال 27 عاما.

4.  رابطة الدفاع ألستر

هى مجموعة مسلحة في إيرلندا الشمالية تهدف الى حماية المسيحيين البروتستانت من المسيحيين الكاثوليك، وهي من أشد المعارضين للوحدة بين الشمال الإيرلندي والجمهورية الإيرلندية. وهى مسؤلة عن مقتل 259 كاثوليكىا وتم القضاء عليها عسكريًا فى عام 2007

3. أوم شينريكيو في اليابان

تعرف بطائفة أوم، وهي من أعنف المنظمات في تاريخ اليابان إعتمدت على مزيج من المعتقدات المسيحية واليوجا وفي عام 1992 قام مؤسسها «آساهارا» بالإدعاء بأنه المسيح. وإكتسبت شهرة دولية في عام 1995 عند قيامها بإعتداء على شبكة المترو في طوكيو مستخدمة غاز السارين وقد قتل 13 شخصًا كما قاموا بالتخطيط لاغتيال بعض الشخصيات البوذية.

2. منظمة النضال الثوري اليونانية
نشأت هذه المنظمة لإحداث ثورة إجتماعية في اليونان كما عرفت بتوجهاتها الفوضوية المسلحة، كان أشهر عملياتها الهجوم على السفارة الأمريكية عام 2007 ولقد تبنت عدة إعتداءات على المباني الحكومية والبنوك والشركات الكبرى ومراكز الشرطة ، صنفت كمنظمة ارهابية من قبل الحكومة اليونانية والاتحاد الاروبي والولايات المتحدة الأمريكية.

1. الجيش الجمهوري الإيرلندي

منظمة عسكرية سرية تسعى لتوحيد جمهورية أيرلندا المستقلة  مع أيرلندا الشمالية، كان نتيجة الصراع مع المملكة المتحدة  اعداد الكمائن والتخطيط للاغتيالات والقاء القنابل في انجلتر،اوكذلك في أيرلندا الشمالية، ومن أبرز الجرائم التي قاموا بارتكابها تفجير بلدة «إماج» قتل فيها حوالي 29 مدنياً وجرح 220 آخرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق