30 – التصويت التعويضي
وهو نوع من تصويت شخص له الحق و لكنه وجد من صوت محله ووقع في الكشف قبله بدون وجه حق فيقوم رئيس اللجنة بمحاولة إرضائه بجعله يصوت محل شخص ثالث لم يصوت بعد، و هكذا. و قد يكون خطأ اللجنة غير مقصود حينما يوقع الناخب الأول محل ناخب آخر بسبب تشابه الأسماء بينهما و من ثم يكون تصويت الناخب الجديد محل الناخب الثالث نوعا من التعويض. و لكن قد يكون هذا التصويت السابق مقصودا عندما يتوقع رئيس اللجنة مثلا أن شخصا متوفى و لكن اسمه بالكشف فيسمح لشخص آخر بانتحال شخصيته ثم يفاجأ بقدوم هذا الناخب – المعتقد بوفاته – إلى التصويت فيحاول رئيس اللجنة تعويضه دون أن يشعر ، و يساعد على هذا عدم وعي الناخب بحقوقه أو الارتباك و الشعور بالقلق في اللجنة فيوقع الناخب الأصلي في أي محل و لا يلاحظ ذلك .
وفي حالة افتراض سوء النية و الرغبة في التزوير فإن هذه الوسيلة تفتح باباً واسعاً من التلاعب بالأصوات :
** شخص يصوت محل عدة أشخاص و يصوت بأسمائهم .
** شخص لم يصوت و ذهب و وجد اسمه موقعاً أمامه فيرفض رئيس اللجنة تصويته "مرة أخرى" و هو لم يصوت أصلاً.
** تسويد عدة استمارات بواسطة شخص واحد.
** وأحيانا تتم المقايضة بين المندوبين و اللجنة بحيث توزع استمارات مقابل السكوت و عدم إثباته الواقعة ، فيحصل كل منهم على عدد استمارات حسب تأثيره في المقايضة ، ويقوم بسويدها لصالح مرشحه.
وهو نوع من تصويت شخص له الحق و لكنه وجد من صوت محله ووقع في الكشف قبله بدون وجه حق فيقوم رئيس اللجنة بمحاولة إرضائه بجعله يصوت محل شخص ثالث لم يصوت بعد، و هكذا. و قد يكون خطأ اللجنة غير مقصود حينما يوقع الناخب الأول محل ناخب آخر بسبب تشابه الأسماء بينهما و من ثم يكون تصويت الناخب الجديد محل الناخب الثالث نوعا من التعويض. و لكن قد يكون هذا التصويت السابق مقصودا عندما يتوقع رئيس اللجنة مثلا أن شخصا متوفى و لكن اسمه بالكشف فيسمح لشخص آخر بانتحال شخصيته ثم يفاجأ بقدوم هذا الناخب – المعتقد بوفاته – إلى التصويت فيحاول رئيس اللجنة تعويضه دون أن يشعر ، و يساعد على هذا عدم وعي الناخب بحقوقه أو الارتباك و الشعور بالقلق في اللجنة فيوقع الناخب الأصلي في أي محل و لا يلاحظ ذلك .
وفي حالة افتراض سوء النية و الرغبة في التزوير فإن هذه الوسيلة تفتح باباً واسعاً من التلاعب بالأصوات :
** شخص يصوت محل عدة أشخاص و يصوت بأسمائهم .
** شخص لم يصوت و ذهب و وجد اسمه موقعاً أمامه فيرفض رئيس اللجنة تصويته "مرة أخرى" و هو لم يصوت أصلاً.
** تسويد عدة استمارات بواسطة شخص واحد.
** وأحيانا تتم المقايضة بين المندوبين و اللجنة بحيث توزع استمارات مقابل السكوت و عدم إثباته الواقعة ، فيحصل كل منهم على عدد استمارات حسب تأثيره في المقايضة ، ويقوم بسويدها لصالح مرشحه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق