13 – لعبة الرموز الانتخابية
لكل مرشح رمز انتخابي ، و قد وضعت اللجنة العليا لانتخابات بالاتفاق مع الإدارة العامة للانتخابات قائمة تحتوي على 100 رمزاً يتم استخدامها على سبيل الحصر في الدعاية الانتخابية و على استمارات التصويت .
و تتمثل هذه الوسيلة في تغيير رموز بعض المرشحين عدة مرات بهدف إرباك الناخبين المؤيدين لهم . فوفقا لقرار اللجنة العليا للانتخابات يتم تخصيص الرموز الانتخابية للأحزاب السياسية أولا ، و ذلك حسب تكرار استخدامها لتلك الرموز في السابق أو عدد مقاعدها في المجلس ، و بعد ذلك توزع الرموز على المرشحين المستقلين من واقع الرموز المتبقية بالترتيب و بحسب أسبقية التقدم بأوراق الترشح .
و لكن خلال فترة الترشح و فحص الطلبات تحدث انسحابات أو تقبل طعون في بعض المرشحين و يتم استبعادهم و بالتالي يتغير ترتيب الرموز ، و قد لا يتابع المرشح هذا لحظة بلحظة ، لاسيما و أن اللجنة تخطر كل مرشح بتغيير رمزه الانتخابي . و يتردد أيضاً أن بعض الأشخاص غير الجادين يتقدمون للترشح لحجز الرموز ثم عدم استكمال الإجراءات ، و بالتالي إحداث ارتباك في ترتيب و توزيع الرموز ، كما يتردد أن البعض من هؤلاء يقفون طوابير طويلة أمام مديرية الأمن لتعطيل المرشحين الجادين من التقدم في الوقت المناسب ، و هى طوابير وهمية و مصطنعة .
فبعد أن يكون قد صمم و نفذ دعايته على أساس رمز معين يجد نفسه مضطرا إلى تغيير وسائل الدعاية كلها و وضع الرمز الجديد ، مما يربك الناخبين ، و خصوصا هؤلاء الذين "حفظوا" الرمز الأول و لم يستطع المرشح إخبارهم بالرمز الجديد ، فربما يعطون أصواتهم لصاحب هذا الرمز و ليس المرشح الذي يؤيدونه فعلاً.
و يزداد تأثير هذه الوسيلة في ظل انتشار الأمية ، فبعد أن يكون المرشح قد عمل "التربيطات" اللازمة و قدم الخدمات و ربما الرشاوي الانتخابية خصوصاً إذا لم يكن معروفا جيداً بالدائرة ، فيفقد هذه الأصوات المحتملة لأن الرمز يصبح أهم من اسمه ،و بالتالي يؤدي تغيير رمزه إلى تغيير اتجاهات التصويت في غير صالحه .و كثيرا ما رأينا مرشحين يعدلون دعايتهم في آخر لحظة و لو بخط اليد ، في محاولة لتدارك تغيير الرمز و تجنب إنفاق أكبر على تغيير كل وسائل الدعاية من جديد .
لكل مرشح رمز انتخابي ، و قد وضعت اللجنة العليا لانتخابات بالاتفاق مع الإدارة العامة للانتخابات قائمة تحتوي على 100 رمزاً يتم استخدامها على سبيل الحصر في الدعاية الانتخابية و على استمارات التصويت .
و تتمثل هذه الوسيلة في تغيير رموز بعض المرشحين عدة مرات بهدف إرباك الناخبين المؤيدين لهم . فوفقا لقرار اللجنة العليا للانتخابات يتم تخصيص الرموز الانتخابية للأحزاب السياسية أولا ، و ذلك حسب تكرار استخدامها لتلك الرموز في السابق أو عدد مقاعدها في المجلس ، و بعد ذلك توزع الرموز على المرشحين المستقلين من واقع الرموز المتبقية بالترتيب و بحسب أسبقية التقدم بأوراق الترشح .
و لكن خلال فترة الترشح و فحص الطلبات تحدث انسحابات أو تقبل طعون في بعض المرشحين و يتم استبعادهم و بالتالي يتغير ترتيب الرموز ، و قد لا يتابع المرشح هذا لحظة بلحظة ، لاسيما و أن اللجنة تخطر كل مرشح بتغيير رمزه الانتخابي . و يتردد أيضاً أن بعض الأشخاص غير الجادين يتقدمون للترشح لحجز الرموز ثم عدم استكمال الإجراءات ، و بالتالي إحداث ارتباك في ترتيب و توزيع الرموز ، كما يتردد أن البعض من هؤلاء يقفون طوابير طويلة أمام مديرية الأمن لتعطيل المرشحين الجادين من التقدم في الوقت المناسب ، و هى طوابير وهمية و مصطنعة .
فبعد أن يكون قد صمم و نفذ دعايته على أساس رمز معين يجد نفسه مضطرا إلى تغيير وسائل الدعاية كلها و وضع الرمز الجديد ، مما يربك الناخبين ، و خصوصا هؤلاء الذين "حفظوا" الرمز الأول و لم يستطع المرشح إخبارهم بالرمز الجديد ، فربما يعطون أصواتهم لصاحب هذا الرمز و ليس المرشح الذي يؤيدونه فعلاً.
و يزداد تأثير هذه الوسيلة في ظل انتشار الأمية ، فبعد أن يكون المرشح قد عمل "التربيطات" اللازمة و قدم الخدمات و ربما الرشاوي الانتخابية خصوصاً إذا لم يكن معروفا جيداً بالدائرة ، فيفقد هذه الأصوات المحتملة لأن الرمز يصبح أهم من اسمه ،و بالتالي يؤدي تغيير رمزه إلى تغيير اتجاهات التصويت في غير صالحه .و كثيرا ما رأينا مرشحين يعدلون دعايتهم في آخر لحظة و لو بخط اليد ، في محاولة لتدارك تغيير الرمز و تجنب إنفاق أكبر على تغيير كل وسائل الدعاية من جديد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق