26 – استثمار الأمية السياسية
إن انتشار الأمية السياسية بين الناخبين تجعلهم لا يشعرون بأهمية مشاركتهم في الحياة السياسية و ما ينتج عن مشاركتهم تلك من ازدهار و تقدم للديمقراطية ،ولهذا ترتفع نسبة الناخبين الذين يعزفون عن المشاركة في الحياة السياسية ، و خاصة الانتخابات البرلمانية.
وغياب الوعي السياسي الناتج عن انتشار الأمية السياسية يجعل الناخبين عرضة للتغرير من قبل المرشحين ، لأن الناخب في ذلك الوقت لا يعرف حقوقه السياسية – نتيجة للأمية السياسية – التي كفلها له الدستور و القانون ، مما يسهل معها استغلاله و استمالته ناحية مرشح معين عن طريق الشعارات البراقة أو الوعود الزائفة ، مما يؤدي إلى حدوث تزييف للإرادة الحقيقية للناخب عن طريق التدليس بالناخب و إغرائه بوعود زائفة لا يتم تحقيقها .
ومن أشهر هذه الوعود الزائفة التي تستثمر الأمية السياسية لتجعل الناس يصدقونها الإعفاء من العقوبات و لاسيما التهريب من التجنيد ، و إدخال المنطقة في كردون المدينة ، و زيادة حصص التموين والبوتاجاز ، و تقنين أوضاع التوكتوك .. بل وصل البعض إلى إطلاق وعود تتعلق بالسياسة الخارجية مثل تحرير القدس و إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل و رفض المعونات الأمريكية و " نصرة المجاهدين"، بل تردد أن البعض ربط بين التصويت لمرشح "مؤمن" و الفوز بالجنة.
لذلك يجب للتغلب على النسبة الكبيرة من الأمية السياسية في مصر أن يتم الاهتمام من كل الجهات المسئولة بنشر الوعي السياسي لدى المواطنين ، و العمل على حثهم على المشاركة في الحياة السياسية ، لأن عزوفهم عن المشاركة هو الذي لايتيح فرصة أكبر للتلاعب من قبل البعض و نجاحهم في تزوير الانتخابات . فالمهم في هذا كله هو خروج الناخبين للمشاركة في العملية الانتخابلية بالإدلاء بأصواتهم حتى لا يعطوا الفرصة لمثل هذه الأساليب أن تحدث ، فالمشاركة الإيجابية للناخبين تحد من انتشار مثل هذه الأساليب بصورة كبيرة .
إن انتشار الأمية السياسية بين الناخبين تجعلهم لا يشعرون بأهمية مشاركتهم في الحياة السياسية و ما ينتج عن مشاركتهم تلك من ازدهار و تقدم للديمقراطية ،ولهذا ترتفع نسبة الناخبين الذين يعزفون عن المشاركة في الحياة السياسية ، و خاصة الانتخابات البرلمانية.
وغياب الوعي السياسي الناتج عن انتشار الأمية السياسية يجعل الناخبين عرضة للتغرير من قبل المرشحين ، لأن الناخب في ذلك الوقت لا يعرف حقوقه السياسية – نتيجة للأمية السياسية – التي كفلها له الدستور و القانون ، مما يسهل معها استغلاله و استمالته ناحية مرشح معين عن طريق الشعارات البراقة أو الوعود الزائفة ، مما يؤدي إلى حدوث تزييف للإرادة الحقيقية للناخب عن طريق التدليس بالناخب و إغرائه بوعود زائفة لا يتم تحقيقها .
ومن أشهر هذه الوعود الزائفة التي تستثمر الأمية السياسية لتجعل الناس يصدقونها الإعفاء من العقوبات و لاسيما التهريب من التجنيد ، و إدخال المنطقة في كردون المدينة ، و زيادة حصص التموين والبوتاجاز ، و تقنين أوضاع التوكتوك .. بل وصل البعض إلى إطلاق وعود تتعلق بالسياسة الخارجية مثل تحرير القدس و إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل و رفض المعونات الأمريكية و " نصرة المجاهدين"، بل تردد أن البعض ربط بين التصويت لمرشح "مؤمن" و الفوز بالجنة.
لذلك يجب للتغلب على النسبة الكبيرة من الأمية السياسية في مصر أن يتم الاهتمام من كل الجهات المسئولة بنشر الوعي السياسي لدى المواطنين ، و العمل على حثهم على المشاركة في الحياة السياسية ، لأن عزوفهم عن المشاركة هو الذي لايتيح فرصة أكبر للتلاعب من قبل البعض و نجاحهم في تزوير الانتخابات . فالمهم في هذا كله هو خروج الناخبين للمشاركة في العملية الانتخابلية بالإدلاء بأصواتهم حتى لا يعطوا الفرصة لمثل هذه الأساليب أن تحدث ، فالمشاركة الإيجابية للناخبين تحد من انتشار مثل هذه الأساليب بصورة كبيرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق