22 – إعاقة متابعة الفرز و حساب الأصوات
و تتمثل هذه الوسيلة في عدم السماح للمرشحين أو وكلائهم بمتابعة سير عملية الفرز داخل اللجنة العامة . فبرغم أن القانون قد نص على أحقية كل مرشح في حضور عملية الفرز أو إنابة شخص عنه في ذلك ، إلا أن ذلك ليس سهلا دائما ، حيث يتم توجيه المرشحين أو وكلائهم إلى الذهاب إلى ركن في طرف قاعة الفرز ، أي البعد خطوات عن طاولة الفرز و ذلك حماية لسلامة العملية من أي احتمالات تدخل ، ثم يقوم كل رئيس لجنة عندئذ بفرز صندوقه ، و عد و تسجيل الأ صوات الباطلة و كذلك الأصوات الصحيحة ثم يقوم بحصر أصوات كل مرشح على حدة من الأصوات الصحيحة ، ثم بعد ذلك يقوم بإبلاغ رئيس اللجنة العامة بنتيجة ما انتهى إليه فرز الصندوق الذي يتولى مسئوليته ، ثم يقوم رئيس اللجنة بعد ذلك بتجميع الصناديق كلها بمعاونة أحد الموظفين المعاونين له ( من الإدارة المحلية غالبا) ، ثم يقوم رئيس اللجنة بعد ذلك بإعلان النتيجة النهائية لانتخابات هذه الدائرة طبقا لما أسفرت عنه عملية الفرز . وقد يقوم بعض رؤساء اللجان الفرعية بفرز الأصوات في غياب رئيس اللجنة العامة.
و يلاحظ هنا أن سيناريو عملية الفرز بتلك الصورة قد يحمل بعض الشوائب و نتيجة لذلك صدرت تقارير عديدة من محكمة النقض ببطلان الانتخابات في عدة دوائر نتيجة لوجود أخطاء في حساب الأصوات و تجميعها داخل لجنة الفرز ، حيث وجدت أحيانا عدة أصوات أضيفت لمرشح دون وجه حق ، أو تم حذفه من مرشح لصالح مرشح آخر مما ينتج عنه بطلان لعملية الفرز.
كل ذلك يحدث على الرغم من أنه يحق للمرشح أن يتمسك بفرز كل صناديق الاقتراع صندوقا صندوقا ، و هذا ليس طعنا في أحد و إنما هو درء للحدود بالشبهات ، و حتى تظل الصورة مشرقة أمام الرأي العام و لا تهز نتيجة لبعض الأخطاء التي قد تحدث أثناء القايم بعملية فرز الأصوات أو أثناء تجميع أصوات كل مرشح على حدة.
لذلك يجب على المرشحين أن ينتبهوا لذلك جيداً و أن يتمسكوا بضرورة إجراء عملية الفرز لكل صندوق على حدة حتى لا تحدث أية أخطاء ( أو تلاعب ) في عملية الفرز ، و ضمانا للشفافية التي يجب أن تتوافر أثناء عملية الفرز ، و حتى تعبر عملية الفرز تعبيراً حقيقياً عما بداخل صناديق الاقتراع كي يتم إعلان النتيجة بناء على ما ورد داخل صناديق الاقتراع
و تتمثل هذه الوسيلة في عدم السماح للمرشحين أو وكلائهم بمتابعة سير عملية الفرز داخل اللجنة العامة . فبرغم أن القانون قد نص على أحقية كل مرشح في حضور عملية الفرز أو إنابة شخص عنه في ذلك ، إلا أن ذلك ليس سهلا دائما ، حيث يتم توجيه المرشحين أو وكلائهم إلى الذهاب إلى ركن في طرف قاعة الفرز ، أي البعد خطوات عن طاولة الفرز و ذلك حماية لسلامة العملية من أي احتمالات تدخل ، ثم يقوم كل رئيس لجنة عندئذ بفرز صندوقه ، و عد و تسجيل الأ صوات الباطلة و كذلك الأصوات الصحيحة ثم يقوم بحصر أصوات كل مرشح على حدة من الأصوات الصحيحة ، ثم بعد ذلك يقوم بإبلاغ رئيس اللجنة العامة بنتيجة ما انتهى إليه فرز الصندوق الذي يتولى مسئوليته ، ثم يقوم رئيس اللجنة بعد ذلك بتجميع الصناديق كلها بمعاونة أحد الموظفين المعاونين له ( من الإدارة المحلية غالبا) ، ثم يقوم رئيس اللجنة بعد ذلك بإعلان النتيجة النهائية لانتخابات هذه الدائرة طبقا لما أسفرت عنه عملية الفرز . وقد يقوم بعض رؤساء اللجان الفرعية بفرز الأصوات في غياب رئيس اللجنة العامة.
و يلاحظ هنا أن سيناريو عملية الفرز بتلك الصورة قد يحمل بعض الشوائب و نتيجة لذلك صدرت تقارير عديدة من محكمة النقض ببطلان الانتخابات في عدة دوائر نتيجة لوجود أخطاء في حساب الأصوات و تجميعها داخل لجنة الفرز ، حيث وجدت أحيانا عدة أصوات أضيفت لمرشح دون وجه حق ، أو تم حذفه من مرشح لصالح مرشح آخر مما ينتج عنه بطلان لعملية الفرز.
كل ذلك يحدث على الرغم من أنه يحق للمرشح أن يتمسك بفرز كل صناديق الاقتراع صندوقا صندوقا ، و هذا ليس طعنا في أحد و إنما هو درء للحدود بالشبهات ، و حتى تظل الصورة مشرقة أمام الرأي العام و لا تهز نتيجة لبعض الأخطاء التي قد تحدث أثناء القايم بعملية فرز الأصوات أو أثناء تجميع أصوات كل مرشح على حدة.
لذلك يجب على المرشحين أن ينتبهوا لذلك جيداً و أن يتمسكوا بضرورة إجراء عملية الفرز لكل صندوق على حدة حتى لا تحدث أية أخطاء ( أو تلاعب ) في عملية الفرز ، و ضمانا للشفافية التي يجب أن تتوافر أثناء عملية الفرز ، و حتى تعبر عملية الفرز تعبيراً حقيقياً عما بداخل صناديق الاقتراع كي يتم إعلان النتيجة بناء على ما ورد داخل صناديق الاقتراع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق