29 – ضرب اللجنة
قد نجد كذلك من الحيل الانتخابية استهداف صندوق أو أكثر يعرف بتأييده للمرشح الخصم ، ثم محاولة إتلافه بأي شكل أو وضع علامات عليه ، ثم الإبلاغ عن هذه اللجنة أو الصندوق بأنها باطلة و عند فحص اللجنة العامة أو لجنة الفرز تتأكد من صحة البلاغ مما يؤدي إلى استبعاد الصندوق بما يحويه من بطاقات ، و بالتالي حرمان المرشح الخصم من هذه الأصوات المؤيدة له.
ومن الطرق المعروفة لهذه الوسيلة افتعال أزمات و إحداث الهرج و المرج بالقرب أو داخل اللجنة لاسيما قبيل انتهاء التصويت عن طريق إقحام بعض البلطجية وسط الغالبية الأمية من الناخبين و استغلال الزحام لإشعال حرائق محدودة فيما هو قابل للاحتراق ( شخص أو أكثر يقومون بالإشعال بالقرب من طرف مفرش أو ورق فيشتعل ، فيما يسمى أحياناً "الولاعة السخان" التي تشتعل دون لهب مرئي) و عند بداية الاشتعال يعلو الصراخ و ينتبه الأمن و القائمون على العملية الانتخابية ، و عندئذ يتم استبعاد الصندوق بأكمله ، أي تم "ضرب اللجنة".
وقد يسعى المزور إلى "ضرب اللجنة" مبكراً حتى يتبين مصلحته من الأصوات بها و ذلك عندما يريد ترهيب الناخبين في لجان أخرى و منعهم من التصويت خشية على حياتهم و سلامتهم ، و يتم نشر خبر "احتراق اللجنة" و تهويله لردع الناخبين الآخرين من مجرد الذهاب للتصويت .
وقد يكون ضرب اللجنة بطريقة "إيجابية" بمعنى سرقة الصندوق المعروف تأييده للخصم و تبديله بآخر لصالح المزور أو دس بطاقات مسودة به خلال اشتباكات و إذا لم يتم استبعاد الصندوق يكون التزوير قد أتى ثماره للمزور.
وفي بعض الأحيان يقوم المرشح بحسابات دقيقة و يوعز بإتلاف الصندوق بأكمله بما فيه الأصوات التي قد يكون قد حصل عليها هو إذا كانت قليلة و كانت غالبية الأصوات لصالح خصمه ، و بالتالي تأمين الصناديق الموالية له و إتلاف الصناديق الموالية لخصمه حتى و لو فيها بعض الأصوات لصالحه ، لعلمه بضآلة عددها و إنما يستهدف بذلك ضياع أكبر عدد من الأصوات التي تخص المرشح الخصم . و قد يحدث ذلك خصوصاً عند استهداف مركز نفوذ المرشح و زيادة شعبيته في بعض اللجان كأن تكون محل عمله أو تمركز أسرته أو عقد تحالفات قوية يضمن أغلبية أصواتها ، و بذلك يتخلص المرشح المزور من الخصم بضرب لجانه التي يحصل فيها على أغلبية أصوات الناخبين.
قد نجد كذلك من الحيل الانتخابية استهداف صندوق أو أكثر يعرف بتأييده للمرشح الخصم ، ثم محاولة إتلافه بأي شكل أو وضع علامات عليه ، ثم الإبلاغ عن هذه اللجنة أو الصندوق بأنها باطلة و عند فحص اللجنة العامة أو لجنة الفرز تتأكد من صحة البلاغ مما يؤدي إلى استبعاد الصندوق بما يحويه من بطاقات ، و بالتالي حرمان المرشح الخصم من هذه الأصوات المؤيدة له.
ومن الطرق المعروفة لهذه الوسيلة افتعال أزمات و إحداث الهرج و المرج بالقرب أو داخل اللجنة لاسيما قبيل انتهاء التصويت عن طريق إقحام بعض البلطجية وسط الغالبية الأمية من الناخبين و استغلال الزحام لإشعال حرائق محدودة فيما هو قابل للاحتراق ( شخص أو أكثر يقومون بالإشعال بالقرب من طرف مفرش أو ورق فيشتعل ، فيما يسمى أحياناً "الولاعة السخان" التي تشتعل دون لهب مرئي) و عند بداية الاشتعال يعلو الصراخ و ينتبه الأمن و القائمون على العملية الانتخابية ، و عندئذ يتم استبعاد الصندوق بأكمله ، أي تم "ضرب اللجنة".
وقد يسعى المزور إلى "ضرب اللجنة" مبكراً حتى يتبين مصلحته من الأصوات بها و ذلك عندما يريد ترهيب الناخبين في لجان أخرى و منعهم من التصويت خشية على حياتهم و سلامتهم ، و يتم نشر خبر "احتراق اللجنة" و تهويله لردع الناخبين الآخرين من مجرد الذهاب للتصويت .
وقد يكون ضرب اللجنة بطريقة "إيجابية" بمعنى سرقة الصندوق المعروف تأييده للخصم و تبديله بآخر لصالح المزور أو دس بطاقات مسودة به خلال اشتباكات و إذا لم يتم استبعاد الصندوق يكون التزوير قد أتى ثماره للمزور.
وفي بعض الأحيان يقوم المرشح بحسابات دقيقة و يوعز بإتلاف الصندوق بأكمله بما فيه الأصوات التي قد يكون قد حصل عليها هو إذا كانت قليلة و كانت غالبية الأصوات لصالح خصمه ، و بالتالي تأمين الصناديق الموالية له و إتلاف الصناديق الموالية لخصمه حتى و لو فيها بعض الأصوات لصالحه ، لعلمه بضآلة عددها و إنما يستهدف بذلك ضياع أكبر عدد من الأصوات التي تخص المرشح الخصم . و قد يحدث ذلك خصوصاً عند استهداف مركز نفوذ المرشح و زيادة شعبيته في بعض اللجان كأن تكون محل عمله أو تمركز أسرته أو عقد تحالفات قوية يضمن أغلبية أصواتها ، و بذلك يتخلص المرشح المزور من الخصم بضرب لجانه التي يحصل فيها على أغلبية أصوات الناخبين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق