المشير عبد الفتاح السيسى
استهل المرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسى الجزء الثانى من حواره، على قناة النهار، بذكر الله أسوة بالجزء الأول، حيث تطرقت مؤشرات البداية إلى الحديث عن استفسارات حول برنامجه الانتخابى واقتراحاته لمعالجة مشاكل مصر الداخلية والخارجية التى لم ينجح فيها الرئيس السابق المعزول محمد مرسى.
وواجه المشير فى حواره المذاع على فضائية "النهار"، والذى أداره الإعلاميون وائل الإبراشى ولبنى عسل وخالد صلاح 116 سؤالا، دارت 19 منها حول الأمن القومى، و14 عن برنامجه الانتخابى و32 عن سياساته الداخلية حال وصوله للرئاسة.
ولم يجب المشير السيسى عن 4 أسئلة، كما لم يذكر اسم منافسه فى انتخابات الرئاسة "حمدين صباحى".. وتمثلت فى عدم التعليق على مشهد حضور قتلة الرئيس الراحل أنور السادات فى ذكرى 6 أكتوبر فى عهد محمد مرسى، وثانيها فى عدم إفصاحه عن السبل التى سيجمع منها موارده المالية لتنفيذ برنامجه الانتخابى، وثالثها كان حول رأيه فى الجماعات المتطرفة بسوريا، وآخرها حريق الكنائس فى أحداث 30 يونيه.
ورصدت لقطات حوار اللحظات الأخيرة ابتسامات وضحكات المشير، حيث لوحظ أثناء لقائه الحوارى 6 مشاهد مضحكة من موضوعات طرحت عليه، تدور حول " محاكمة الرئيسين السابق محمد مرسى والأسبق مبارك.. ودهاء الزعيم الراحل السادات- وانتفاع الفاسدين حال وصوله السلطة- وعدم إلزام نفسه بوعود اقتصادية".. إضافة إلى تداول مصطلح "منافسة انتخابية".
وامتنع فى حديثه عن الإسهاب فى التحدث عن أى تفاصيل خاصة بمنافسه فى الانتخابات الرئاسية المرشح الرئاسى حمدين صباحى، حيث اكتفى بالحديث عن كونه ـ أى السيسى ـ شخصية تم استدعاؤها من قبل الشعب المصرى لتأدية مهمة وليس لمنافسة انتخابية.
وعن كواليس حوار المشير السيسى تم رصد بعض المفارقات بينه وبين محاوريه، فقاطعهم أكثر من مرة أثناء محاولته توضيح تفاصيل خاصة ببرنامجه الانتخابى، وحديثه عن تاريخ الرئيس السادات، ومن المفارقة دخوله فى حالة صمت لمدة تقارب الدقيقة تفكيرا فى الرد عن سؤال خاص بموقفه من حزب الله اللبنانى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق