2014-06-29

«التفتيش والرقابة» يفتح تحقيقات موسعة فى واقعة إحباط هروب «حبارة»

مساعد وزير الداخلية: سنراجع خطة تأمين المتهمين وخط سيرهم وتسليح القوات.. ويؤكد: سنحاسب المسئول عن أى تقصير
أكد اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام والعلاقات، أن قطاع التفتيش والرقابة بالوزارة، بدأ بالفعل فتح تحقيقات موسعة للوقوف على ملابسات واقعة إحباط محاولة هروب المتهم عادل حبارة، و9 متهمين أثناء ترحيلهم من أكاديمية الشرطة عقب انتهاء محاكمتهم فى قضية قتل جنود رفح وإعادتهم إلى محبسهم فى سجن طرة.وأشار مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام والعلاقات، فى تصريحات خاصة أن اللواء عبد العزيز عثمان مساعد الوزير لقطاع التفتيش والرقابة، قرر تشكيل فريق بحث لفحص الواقعة كاملة، بداية من خطة نقل المتهمين من محبسهم إلى مقر محاكمتهم، مرورا بخطة تأمين خط سير المتهمين والقوات المرافقة لسيارات الترحيلات وانتهاءً بتأمينهم خلال جلسة محاكمتهم وحتى إعادتهم مرة أخرى إلى محبسهم.وأضاف اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية، أن فريق البحث يعمل حاليا على تحديد بنود خطة تأمين نقل المتهمين وتحديد القوات المشاركة فى التأمين، وتحديد أوجه تسليحها خلال تأمين خط سير سيارة الترحيلات التى تقل المتهمين، كما تعمل على فحص الخطة التى تم وضعها لتأمين الطريق الذى تسلكه سيارات الترحيلات، وهل تم بالفعل تأمينه خلال نقل المتهمين من محبسهم وحتى مقر المحكمة وتأمين الطريق أثناء عودتهم مرة أخرى إلى محبسهم.وأوضح مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام والعلاقات، أن تحقيقات قطاع التفتيش والرقابة ستقف على كافة ملابسات الواقعة والتعرف على كيفية وقوعها، وعما إذا كان هناك قصور فى خطة التأمين أو الخدمة المكلفة بتأمين عملية نقل المتهمين من وإلى محبسهم، مشددا على محاسبة المقصرين فى حال ثبوت أى تقصير.وأشار اللواء عبد الفتاح عثمان، إلى أن حقيقة الواقعة هى أنه خلال عملية نقل المتهمين من مقر المحكمة إلى محبسهم مرة أخرى إنتابتهم حالة من الهياج داخل سيارة الترحيلات، وهو ما دفعهم للطرق بشدة على أبواب سيارة الترحيلات من الداخل فى محاولة لكسر باب سيارة الترحيلات، إلا أن قوات الأمن المكلفة بتأمين سيارة الترحيلات تمكنت من السيطرة عليهم وإحباط محاولتهم للهرب، حتى تم نقلهم وإعادتهم إلى محبسهم بسجن طرة، نافيا ما تردد عن نجاح المتهمين من الهرب من سيارة الترحيلات أثناء سيرها على طريق الأوتوستراد، ونجاح القوات فى مطاردتهم وضبطهم، مؤكدا أن ذلك ليس له أى أساس من الصحة نهائيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق