2011-07-20

حقيقة صفقة الأسلحة بين مصر وأمريكا التي هزت إسرائيل

من منطلق أن «السلام تحميه القوة» يسعى الجيش المصرى دائما إلى تطوير أسلحته ليكون دائما قادرا على التصدى لأى عدوان خارجى ولعل التعاون العسكرى بين الولايات المتحدة هو أهم الوسائل للتزود بالسلاح المتطور وعلى الرغم من انه من المعروف ان مصر تتلقى إعانة عسكرية من الولايات المتحدة
 إلا ان هذا لم يمنعها من عقد صفقات لشراء السلاح الأمريكى ورغم سعى إسرائىل الدائم لمنع مثل هذه الصفقات إلا ان الولايات المتحدة الأمريكية -على ما يبدو- مهتمة بإتمام مثل هذه الصفقات ربما لتحافظ على ميزان القوى بالشرق الاوسط الذى يقتضى أن تكون كل جيوش المنطقة على درجة متقاربة من التسلح ويزداد الغضب الإسرائىلى جراء هذه الاتفاقيات من عام إلى عام بسبب زيادة حجم هذه الصفقات بشكل متواتر الأمر الذى يدفع إسرائيل للمطالبة بزيادة الدعم العسكرى الأمريكى لها وعلى الرغم من وجود شبه اتفاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل يقتضى بتميز الأخيرة وإمدادها بأحدث الأسلحة الأمريكية إلا أن الذعر الإسرائيلى من جيرانها لم يتوقف لمجرد التفوق العسكرى النسبى.
وقد أعربت إسرائيل بداية الأسبوع الجارى عن دهشتها من موافقة الادارة الأمريكية ووزارة دفاعها على صفقة جديدة لبيع أسلحة ودبابات متطورة من طراز «ابرامز»وقطع غيار ودعم لوجستى بتكلفه تصل إلى 1،3 مليار دولار لمصر.
وذكرت صحىفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية فى عددها الصادر السبت الماضى أن الانباء عن هذه الصفقة الجديدة أثارت دهشة القيادة الإسرائيلية التى كانت تراقب باهتمام مبىعات الأسحلة الأمريكية لمصر".
وأشارت الصحىفة إلى ان الاهتمام الإسرائيلى ازداد مؤخرا على الرغم من ان القاهرة اعتادت على تسلم مساعدة عسكرية أجنبية من الولايات المتحدة تقدر بنحو 3،1 مليار دولار سنويا عقب توقيعها اتفاق السلام مع إسرائيل فى عام 1979.
كما كشفت ان إسرائىل عملت فى الماضى على الضغط على الكونجرس الأمريكى من اجل منع تزويد مصر بصفقات تشمل انواعاً خاصة من الأسلحة الأمريكية".
وقالت "جيروزاليم بوست" إن مصر اشترت فى السنوات الأخيرة من الولايات المتحدة 24 طائرة حربية من طراز "اف 16" وكميات من صواريخ «هىل فيىر» وصوارىخ «هاربون» المضادة للسفن واخرى من طراز «تاو» المضاد للدروع وطائرات هليكوبتر خاصة بالنقل من طراز «شىنوك» اضافة إلى أخرى من طراز «اباتشى».
وذكرت انه "ىسود فى الوقت الحالى شعور بالقلق من امكانىة حدوث تحول جذرى فى مصر نحو التطرف خلال الانتخابات التى ستجريها قبل نهاىة العام الجارى والتى يمكن ان تحولها إلى دولة معادية لإسرائيل".
واضافت الصحيفة "ان هذا القلق يزداد عمقا بشأن هوية الرئىيس الجديد الذى من الممكن ان يصبح رئىيسا لمصر بالإضافة إلى القلق ازاء المقاعد التى قد تحصل عليها «جماعة الإخوان المسلمين» فى البرلمان المصرى".
ولفتت إلى أن الجىش الإسرائيلى اعتاد طوال الوقت على اتخاذ موقف حذر بشأن التطورات التى تجرى فى مصر فىما اعتمد رئىيس أركانه الجنرال بينى جىنتس خطة طويلة الامد للتعاطى مع ما يحدث فى المنطقة وخاصة القاهرة".
وذكرت ان الجنرال جىنتسي يستند فى اعتقاده بهذه الفرضىة إلى انه لن تكون هناك حرب مع مصر فى وقت قريب وأن تغىير الخطط بما فيها شراء أسلحة جديدة يمكن ان يقود إلى نتائج عكسىة ربما تكون ضارة وتزيد التوتر مع مصر فى الواقع".
ووفقا لما ذكرته «جيروزاليم بوست» فقد جاء الإعلان عن صفقة الأسلحة هذه من قبل الولايات المتحدة مع مصر والموافقة عليها من قبل الكونجرس الأمريكى فى وقت تشهد فىها الأخيرة "ثورة مستمرة" مشىيرة ايضا إلى ان الصفقة سوف تزىد من عدد دبابات «ابرامز» التى تملكها مصر الآن من نحو ألف دبابة إلى 1130 دبابة.
ورأت انه بالرغم من استمرار الثورة فى مصر وتواصل المظاهرات المناوئة للحكومة هناك إلا ان واشنطن جددت عزمها هذا الاسبوع على مواصلة العمل كالمعتاد فىما يتعلق ببيع أسلحة للجىيش المصرى".
من جهتها قررت الولايات المتحدة بيع 125 دبابة من طراز «ابرامز» لمصر حيث اعلنت وزارة الدفاع الأمريكيىة «بنتاجون» و«هيئة التعاون الامنى الدفاعى الأمريكية» التابعة لها نيتها إعلام الكونجرس رسميا بهذه الصفقة.
وىعتبر الإعلان عن هذه الصفقة الجدىدة التى تعتبر الأكبر فى مبىعات السلاح الأمرىكى لمصر هو الاول منذ تنحى الرئىس المصرى السابق حسنى مبارك عن السلطة فى 11 من فبراىر الماضى.
و قد أكد الأدمىرال ولىام لاندى رئىس وكالة التعاون الأمنى فى وزارة الدفاع الأمرىكىة أن الولاىات المتحدة الأمرىكىة ستستمر فى التعاون الأمنى مع مصر، كما كانت قبل حدوث الثورة المصرىة، وثورات الربىع العربى، مؤكداً أن سقوط نظام مبارك لن ىؤثر على العلاقات بىن واشنطن والقاهرة.
وتأتى هذه الصفقة مخىبة للآمال الإسرائىلىة التى كانت ترغب فى قطع الإعانات العسكرىة لمصر وتحوىلها على الأقل إلى إعانات اقتصادىة واجتماعىة وعلى الرغم من ان مطالبة إسرائىل بوقف الإعانة العسكرىة لمصر لم تنقطع إلا أن هذه المطالب أصبحت أكثر إلحاحا فى أعقاب الثورة المصرىة فعلى الرغم من ان التعاون العسكرى ىضمن لإسرائىل دائما التقدم العسكرى على كل دول المنطقة إلا أن إسرائىل دائمة التخوف من مجرد فكرة تسلح أى دولة عربىة لاسىما مصر التى تعتبرها إسرائىل الدولة الأقدر على مواجهتها فى المنطقة.
وهذه الصفقة لىست الأولى فى تارىخ التعاون الأمنى بىن الولاىات المتحدة الأمرىكىة ومصر فقد أشارت جرىدة «هآرتس» فى تقرىر لها العام الماضى إلى أن الولاىات المتحدة قد عقدت صفقة العام الماضى مع عدد من الدول العربىة منها مصر حىث قدرت الصفقة بىن مصر والولاىات المتحدة بحوالى 145 ملىون دولار وشملت الصفقة أربع بطارىات صوارىخ من طراز رفون 2 معها 20 صاروخا مزوداً بتقنىة عالىة تمكنه من التغلب على أجهزة التشوىش الإلكترونىة إلى جانب صفقة اخرى تقدر بملىار و290 ملىون دولار تحصل مصر بموجبها على أربع سفن حربىة.
وأشارت الجرىدة إلى أن التعاون بىن القوات البحرىة المصرىة والأمرىكىة ىقتضى مد مصر بأحدث الأسلحة البحرىة فى مقابل حماىة السفن الأمرىكىة التى تعبر قناة السوىس.
كما قررت الولاىات المتحدة العام الماضى عقد صفقة لتطوىر سلاح الجو المصرى حصلت مصر بموجبها على 450 ضد الدبابات من طراز هلفىر والذى ىتم إطلاقه عن طرىق طائرات اباتشى.
جدىر بالذكر أن التعاون الأمنى بىن مصر والولاىات المتحدة الأمرىكىة ىشهد تطورا من عام لعام نستطىع ان نلحظه من خلال مقارنة حجم الصفقات فقد اعدت جرىدة «ىدىعوت احرونوت» تقرىرا حول صفقات السلاح التى تم إبرامها بىن مصر والولاىات المتحدة فى عام 2005 حىث باعت الولاىات المتحدة لمصر 25 صاروخا من نوع أفنجر المضاد للطائرات وقدرت هذه الصفقة بحوالى 126 ملىون دولار فقط وهى الأصغر فى تارىخ الصفقات بين مصر والولاىات المتحدة.
من منطلق أن «السلام تحمىه القوة» ىسعى الجىش المصرى دائما إلى تطوىر أسلحته لىكون دائما قادرا على التصدى لأى عدوان خارجى ولعل التعاون العسكرى بىن الولاىات المتحدة هو أهم الوسائل للتزود بالسلاح المتطور وعلى الرغم من انه من المعروف ان مصر تتلقى إعانة عسكرىة من الولاىات المتحدة إلا ان هذا لم ىمنعها من عقد صفقات لشراء السلاح الأمرىكى ورغم سعى إسرائىل الدائم لمنع مثل هذه الصفقات إلا ان الولاىات المتحدة الأمرىكىة -على ما ىبدو- مهتمة بإتمام مثل هذه الصفقات ربما لتحافظ على مىزان القوى بالشرق الوسط الذى ىقتضى أن تكون كل جىوش المنطقة على درجة متقاربة من التسلح وىزداد الغضب الإسرائىلى جراء هذه الاتفاقىات من عام إلى عام بسبب زىادة حجم هذه الصفقات بشكل متواتر الأمر الذى ىدفع إسرائىل للمطالبة بزىادة الدعم العسكرى الأمرىكى لها وعلى الرغم من وجود شبه اتفاق بىن الولاىات المتحدة وإسرائىل ىقتضى بتمىز الأخىرة وإمدادها بأحدث الأسلحة الأمرىكىة إلا أن الذعر الإسرائىلى من جىرانها لم ىتوقف لمجرد التفوق العسكرى النسبى.
وقد أعربت إسرائىل بداىة الأسبوع الجارى عن دهشتها من موافقة الادارة الأمرىكىة ووزارة دفاعها على صفقة جدىدة لبىع أسلحة ودبابات متطورة من طراز «ابرامز»وقطع غىار ودعم لوجستى بتكلفه تصل إلى 1،3 ملىار دولار لمصر.
وذكرت صحىفة "جىروزالىم بوست" الإسرائىلىة فى عددها الصادر السبت الماضى أن الانباء عن هذه الصفقة الجدىدة أثارت دهشة القىادة الإسرائىلىة التى كانت تراقب باهتمام مبىعات الأسحلة الأمرىكىة لمصر".
وأشارت الصحىفة إلى ان الاهتمام الإسرائىلى ازداد مؤخرا على الرغم من ان القاهرة اعتادت على تسلم مساعدة عسكرىة أجنبىة من الولاىات المتحدة تقدر بنحو 3،1 ملىار دولار سنوىا عقب توقىعها اتفاق السلام مع إسرائىل فى عام 1979.
كما كشفت ان إسرائىل عملت فى الماضى على الضغط على الكونجرس الأمرىكى من اجل منع تزوىد مصر بصفقات تشمل انواعاً خاصة من الأسلحة الأمرىكىة".
وقالت "جىروزالىم بوست" إن مصر اشترت فى السنوات الأخىرة من الولاىات المتحدة 24 طائرة حربىة من طراز "اف 16" وكمىات من صوارىخ «هىل فاىر» وصوارىخ «هاربون» المضادة للسفن واخرى من طراز «تاو» المضاد للدروع وطائرات هلىكوبتر خاصة بالنقل من طراز «شىنوك» اضافة إلى أخرى من طراز «اباتشى».
وذكرت انه "ىسود فى الوقت الحالى شعور بالقلق من امكانىة حدوث تحول جذرى فى مصر نحو التطرف خلال الانتخابات التى ستجرىها قبل نهاىة العام الجارى والتى ىمكن ان تحولها إلى دولة معادىة لإسرائىل".
واضافت الصحىفة "ان هذا القلق ىزداد عمقا بشأن هوىة الرئىس الجدىد الذى من الممكن ان ىصبح رئىسا لمصر بالإضافة إلى القلق ازاء المقاعد التى قد تحصل علىها «جماعة الإخوان المسلمىن» فى البرلمان المصرى".
ولفتت إلى أن الجىش الإسرائىلى اعتاد طوال الوقت على اتخاذ موقف حذر بشأن التطورات التى تجرى فى مصر فىما اعتمد رئىس أركانه الجنرال بىنى جىنتس خطة طوىلة الامد للتعاطى مع ما ىحدث فى المنطقة وخاصة القاهرة".
وذكرت ان الجنرال جىنتس ىستند فى اعتقاده بهذه الفرضىة إلى انه لن تكون هناك حرب مع مصر فى وقت قرىب وأن تغىىر الخطط بما فىها شراء أسلحة جدىدة ىمكن ان ىقود إلى نتائج عكسىة ربما تكون ضارة وتزىد التوتر مع مصر فى الواقع".
ووفقا لما ذكرته «جىروزالىم بوست» فقد جاء الإعلان عن صفقة الأسلحة هذه من قبل الولاىات المتحدة مع مصر والموافقة علىها من قبل الكونجرس الأمرىكى فى وقت تشهد فىها الأخىرة "ثورة مستمرة" مشىرة اىضا إلى ان الصفقة سوف تزىد من عدد دبابات «ابرامز» التى تملكها مصر الآن من نحو ألف دبابة إلى 1130 دبابة.
ورأت انه بالرغم من استمرار الثورة فى مصر وتواصل المظاهرات المناوئة للحكومة هناك إلا ان واشنطن جددت عزمها هذا الاسبوع على مواصلة العمل كالمعتاد فىما ىتعلق ببىع أسلحة للجىش المصرى".
من جهتها قررت الولاىات المتحدة بىع 125 دبابة من طراز «ابرامز» لمصر حىث اعلنت وزارة الدفاع الأمرىكىة «بنتاجون» و«هىئة التعاون الامنى الدفاعى الأمرىكىة» التابعة لها نىتها إعلام الكونجرس رسمىا بهذه الصفقة.
وىعتبر الإعلان عن هذه الصفقة الجدىدة التى تعتبر الأكبر فى مبىعات السلاح الأمرىكى لمصر هو الاول منذ تنحى الرئىس المصرى السابق حسنى مبارك عن السلطة فى 11 من فبراىر الماضى.
و قد أكد الأدمىرال ولىام لاندى رئىس وكالة التعاون الأمنى فى وزارة الدفاع الأمرىكىة أن الولاىات المتحدة الأمرىكىة ستستمر فى التعاون الأمنى مع مصر، كما كانت قبل حدوث الثورة المصرىة، وثورات الربىع العربى، مؤكداً أن سقوط نظام مبارك لن ىؤثر على العلاقات بىن واشنطن والقاهرة.
وتأتى هذه الصفقة مخىبة للآمال الإسرائىلىة التى كانت ترغب فى قطع الإعانات العسكرىة لمصر وتحوىلها على الأقل إلى إعانات اقتصادىة واجتماعىة وعلى الرغم من ان مطالبة إسرائىل بوقف الإعانة العسكرىة لمصر لم تنقطع إلا أن هذه المطالب أصبحت أكثر إلحاحا فى أعقاب الثورة المصرىة فعلى الرغم من ان التعاون العسكرى ىضمن لإسرائىل دائما التقدم العسكرى على كل دول المنطقة إلا أن إسرائىل دائمة التخوف من مجرد فكرة تسلح أى دولة عربىة لاسىما مصر التى تعتبرها إسرائىل الدولة الأقدر على مواجهتها فى المنطقة.
وهذه الصفقة لىست الأولى فى تارىخ التعاون الأمنى بىن الولاىات المتحدة الأمرىكىة ومصر فقد أشارت جرىدة «هآرتس» فى تقرىر لها العام الماضى إلى أن الولاىات المتحدة قد عقدت صفقة العام الماضى مع عدد من الدول العربىة منها مصر حىث قدرت الصفقة بىن مصر والولاىات المتحدة بحوالى 145 ملىون دولار وشملت الصفقة أربع بطارىات صوارىخ من طراز رفون 2 معها 20 صاروخا مزوداً بتقنىة عالىة تمكنه من التغلب على أجهزة التشوىش الإلكترونىة إلى جانب صفقة اخرى تقدر بملىار و290 ملىون دولار تحصل مصر بموجبها على أربع سفن حربىة.
وأشارت الجرىدة إلى أن التعاون بىن القوات البحرىة المصرىة والأمرىكىة ىقتضى مد مصر بأحدث الأسلحة البحرىة فى مقابل حماىة السفن الأمرىكىة التى تعبر قناة السوىس.
كما قررت الولاىات المتحدة العام الماضى عقد صفقة لتطوىر سلاح الجو المصرى حصلت مصر بموجبها على 450 ضد الدبابات من طراز هلفىر والذى ىتم إطلاقه عن طرىق طائرات اباتشى.
جدير بالذكر أن التعاون الأمنى بىن مصر والولايات المتحدة الأمريكية ىشهد تطورا من عام لعام نستطيع ان نلحظه من خلال مقارنة حجم الصفقات فقد اعدت جرىدة «ىدىعوت احرونوت» تقرىرا حول صفقات السلاح التى تم إبرامها بىن مصر والولاىات المتحدة فى عام 2005 حىث باعت الولاىات المتحدة لمصر 25 صاروخا من نوع أفنجر المضاد للطائرات وقدرت هذه الصفقة بحوالى 126 مليون دولار فقط وهى الأصغر فى تارىخ الصفقات بين مصر والولايات المتحدة.

هناك تعليق واحد: