بقلم إيهاب عبيد
يجب أن نتعلم كيف ننقد كما يجب أن نراعي في نقدنا للأخرين ألا نراقب ونتابع من أجل إلتقاط العيوب وتصيد الأخطاء
وتتبع الزلات بهدف إستغلالها للإيقاع بالشخص الذي نوجه إليه الإنتقاد ويكون ذلك أبشع إذا تقربنا من الشخص كي نعلم
منه الكثير من الأمور ثم نلجأ لغيره لسؤاله عن مدي صحه ماسمعته كما لو كنت تتمني لو كان كلامه غير صحيح كي يتم
الإيقاع به .
يمكنك أن تجعل من نقدك هديه يتلقاها من تنتقده ويشكرك عليها بأن تقدمها بإسلوب طيب وبمحبه وإخلاص
وذلك عندما يكون نقدك منطقي يحالفه الصدق والدقه والنيه الحسنه ويكون في حدود اللياقه والأدب وليس التأ نيب والتوبيخ
لأنك بذلك تستفز وتستثير من تنتقده مما يجعله يتهمك بالإنحياز وعدم الإنصاف وخاصة إذا كنت إزدواجياً في نقدك لأنك تنتقده
في أمر ويفعل أخر من المقربين لك مثله وتسكت عنه فكم من أخطاء إرتكبها أخرون تستدعي العقاب وليس النقد ويتم غض الطرف عنها إما لصداقه أو لمصلحه فنقوم بالمحاباه والمجامله يجب أن نقول الحق ولو علي أنفسنا فهذه هي خُلُق ديننا .
ويجب علي الناقد أن يحترم نوايا المنقود ولايدعي أنه إطلع علي نواياه
وهناك نوعيه أخري من الناقدين الذين يكثرون الإستماع لبعض المقربين الذين قد تكون لديهم بعض الضغائن ممن ينتقدونه ويُكَوِنُونْ
صوره سلبيه عن الشخص ويتعجلون بالحكم عليه دون إعطائه فرصة الدفاع عن نفسه في مثل هذه الحاله يجب قبل تكوين صوره سلبيه وتكوين إنطباعات سيئه عن الأخرين أن نستمع إليهم ونواجههم بما سمعناه ونترك لهم فرصة الدفاع.. تماماً كما يفعل القاضي
العادل يضع التهمه بين يدي المتهم ويعطيه فرصه الدفاع وتقديم الأدله وسماع الشهود كي لايجور علي حق المتهم في الدفاع عن نفسه وتصدر أحكام ظالمه متأثره بإنطباعات مسبقه
وينبغي أيضاً عندما ننقد ألا ننظر إلي الجزء الفارغ من الإيناء فيوجد بالإيناء الكثير من الإيجابيات إن لم يكن كله إيجابيات
ولا تبخسوا الناس أشياءهم
فلا غضاضه في النقد ولكن أن نتبع أساليب النقد التي لا تجرح والتي لا تنم عن كراهيه وحقد بل يجب أن يكون الناقد عادلاً ومنصفاً ودقيقاً فلا يجور أو ينحاز أويتعصب لشخص علي حساب أخرين قل فيمن تنتقد ماله وماعليه وبحق ولاتعتدي وتجامل لأنك سَتُحَاسب
ومن يحرص علي شخص وعلي علاقته به وعلي تقويمه وليس إدانته ومحاولة النيل منه وإختلاق التفاهات لإدانته فلينقده منفرداً
ويكون نقد هادف وموضوعي وليس أمام الأخرين وبطريقة خالف تعرف
من وعظ أخاه سراً فقد زانه ومن وعظه علانيه فقد شانه .
يجب أن نتعلم كيف ننقد كما يجب أن نراعي في نقدنا للأخرين ألا نراقب ونتابع من أجل إلتقاط العيوب وتصيد الأخطاء
وتتبع الزلات بهدف إستغلالها للإيقاع بالشخص الذي نوجه إليه الإنتقاد ويكون ذلك أبشع إذا تقربنا من الشخص كي نعلم
منه الكثير من الأمور ثم نلجأ لغيره لسؤاله عن مدي صحه ماسمعته كما لو كنت تتمني لو كان كلامه غير صحيح كي يتم
الإيقاع به .
يمكنك أن تجعل من نقدك هديه يتلقاها من تنتقده ويشكرك عليها بأن تقدمها بإسلوب طيب وبمحبه وإخلاص
وذلك عندما يكون نقدك منطقي يحالفه الصدق والدقه والنيه الحسنه ويكون في حدود اللياقه والأدب وليس التأ نيب والتوبيخ
لأنك بذلك تستفز وتستثير من تنتقده مما يجعله يتهمك بالإنحياز وعدم الإنصاف وخاصة إذا كنت إزدواجياً في نقدك لأنك تنتقده
في أمر ويفعل أخر من المقربين لك مثله وتسكت عنه فكم من أخطاء إرتكبها أخرون تستدعي العقاب وليس النقد ويتم غض الطرف عنها إما لصداقه أو لمصلحه فنقوم بالمحاباه والمجامله يجب أن نقول الحق ولو علي أنفسنا فهذه هي خُلُق ديننا .
ويجب علي الناقد أن يحترم نوايا المنقود ولايدعي أنه إطلع علي نواياه
وهناك نوعيه أخري من الناقدين الذين يكثرون الإستماع لبعض المقربين الذين قد تكون لديهم بعض الضغائن ممن ينتقدونه ويُكَوِنُونْ
صوره سلبيه عن الشخص ويتعجلون بالحكم عليه دون إعطائه فرصة الدفاع عن نفسه في مثل هذه الحاله يجب قبل تكوين صوره سلبيه وتكوين إنطباعات سيئه عن الأخرين أن نستمع إليهم ونواجههم بما سمعناه ونترك لهم فرصة الدفاع.. تماماً كما يفعل القاضي
العادل يضع التهمه بين يدي المتهم ويعطيه فرصه الدفاع وتقديم الأدله وسماع الشهود كي لايجور علي حق المتهم في الدفاع عن نفسه وتصدر أحكام ظالمه متأثره بإنطباعات مسبقه
وينبغي أيضاً عندما ننقد ألا ننظر إلي الجزء الفارغ من الإيناء فيوجد بالإيناء الكثير من الإيجابيات إن لم يكن كله إيجابيات
ولا تبخسوا الناس أشياءهم
فلا غضاضه في النقد ولكن أن نتبع أساليب النقد التي لا تجرح والتي لا تنم عن كراهيه وحقد بل يجب أن يكون الناقد عادلاً ومنصفاً ودقيقاً فلا يجور أو ينحاز أويتعصب لشخص علي حساب أخرين قل فيمن تنتقد ماله وماعليه وبحق ولاتعتدي وتجامل لأنك سَتُحَاسب
ومن يحرص علي شخص وعلي علاقته به وعلي تقويمه وليس إدانته ومحاولة النيل منه وإختلاق التفاهات لإدانته فلينقده منفرداً
ويكون نقد هادف وموضوعي وليس أمام الأخرين وبطريقة خالف تعرف
من وعظ أخاه سراً فقد زانه ومن وعظه علانيه فقد شانه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق