قالت مصادر أمنية بوزارة الداخلية أن الوزارة وجهات سيادية قدمت اليوم وثائق ومعلومات جديدة حول شخصيات عامة بتحريض المتظاهرين الأقباط على القيام بأعمال شغب أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والتي وقعت مساء الأحد الماضي، وراح ضحيتها 25 قتيلا، وأصيب 329 من الشرطة والجيش والمتظاهرين.
وأكدت المصادر أن المعلومات تضمنت مقاطع فيديو توضح تسليح بعض من المتظاهرين المشاركين في التظاهرة بأسلحة بيضاء "سيوف وسنج".
وأضافت المصادر أن التقارير الأمنية كشفت عن مشاركة أسماء محددة بجانب أسماء أخرى أرفقها اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية، الذى سلمه إلى مجلس الوزراء لرفعه إلى المجلس العسكري، ومنهم شخصيات عامة وإعلامية ورجال أعمال وقساوسة ومواطنون عاديون، تورطوا في الأحداث منذ 30 سبتمبر الماضي وحتى وقوع الاشتباكات الأخيرة.
وأكدت "الصحيفة" أن من بين الأسماء "شخصيات دينية تم شلحها وأخرى في كنائس القاهرة ومنطقة الماريناب بأسوان، وشخصيات سياسية ذاع صيتها في الفترة الأخيرة، سافرت إلى أسوان والتقت بعض أقباط الماريناب، وعادت قبل يومين من الأحداث وشاركت فيها ووقفت بعدها في أحد المؤتمرات مطالبة بالتحقيق مع قيادات الجيش".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق