دمشق، سوريا (CNN) -- قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، والتي تنظم الاحتجاجات في البلاد، إن 25 شخصا على الأقل، بينهم طفلان، قتلوا برصاص قوات الأمن الأربعاء، في جميع أنحاء سوريا.
وقالت اللجان إنه عثر على الناشط هيثم البواب في حمص، والذي اختطف من العمل يوم الثلاثاء، مع علامات تعذيب واضحة عليه، بينما في درعا، ألقي القبض على الصيدلي باسل إبراهيم قويدر لمساعدته الجرحى.
ويوم الثلاثاء، ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن المواجهات بين قوات الأمن السورية والمحتجين، أسفرت عن سقوط 18 قتيلا على الأقل.
ولا يمكن لـCNN التأكد بشكل منفصل أو مستقل عن أي من الأرقام، بسبب القيود التي تفرضها الحكومة السورية على وسائل الإعلام الأجنبية.
وتزامن سقوط المزيد من القتلى في سوريا، مع إعلان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة أن حملة القمع الوحشية التي يتصدى بها النظام السوري، للاحتجاجات المناوئة له، والمتواصلة منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، أسفرت عن سقوط ما يزيد على 3500 قتيل.
وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم المفوضية، في بيان: "منذ أن وقعت سوريا على خطة السلام التي رعتها جامعة الدول العربية الأسبوع الماضي، تناقلت وسائل الإعلام أنباء مصرع أكثر من 60 شخصاً بيد قوات الجيش والأمن، من بينهم 19 شخصاً، على الأقل، قتلوا الأحد، أول أيام عيد الأضحى."
وكانت "لجان التنسيق المحلية للثورة السوية"، التي تقوم بتنظيم وتوثيق الاحتجاجات المناوئة لنظام الأسد، قد ذكرت في وقت سابق الجمعة، أن حصيلة ضحايا المواجهات بين نظام الأسد، الذي تولى السلطة خلفاً لوالده عام 2000، والمحتجين الذين انضم إليهم عدد من أفراد الجيش "المنشقين"، تتجاوز 3800 قتيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق