أعلنت الخارجية الفرنسية أن مجموعة من المتظاهرين في سوريا استهدفت مقر القنصلية الفخرية الفرنسية في مدينة اللاذقية بشمال غرب سوريا ومقر المستشارية الفرنسية في حلب بشمال البلاد الليلة الماضية.
وأكدت الخارجية في بيان لها اليوم الأحد - أنه تم استدعاء السفيرة السورية بباريس لمياء شاكور لمقر وزارة الخارجية الفرنسية لتذكيرها بالالتزامات الدولية لسوريا (فيما يتعلق بحماية البعثات الدبلوماسية).
وشددت الخارجية الفرنسية على أن "محاولات الهجوم على القنصلية الفخرية في اللاذقية ومقر المستشارية بحلب من قبل مجموعة منظمة من المتظاهرين وبدون أي تحرك من قبل رجال الأمن يعد أمرا غير مقبول تدينه فرنسا بشكل كبير".
وأعربت فرنسا عن إدانتها بأشد العبارات للهجوم "غير المقبول" الذي تعرضت له بعثات دبلوماسية وقنصلية في سوريا وخاصة ذلك الذي استهدف مقر سفارة المملكة العربية السعودية بالعاصمة السورية .. معبرة عن تضامنها مع المملكة وكذلك مع باقي الدول التي استهدفت بعثاتها.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن "هذه الاعتداءات تمثل محاولة ترهيب للمجتمع الدولي بعد القرارات الشجاعة التي اتخذتها الجامعة العربية أمس السبت لوقف القمع المتواصل في سوريا" .. مشيرة إلى أن النظام السوري مسئول بشكل كامل عن هذه الأحداث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق