المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية إن قيام باكستان بطرد ثلاثة من ضباط جهاز الاستخبارات الألمانية كان متعمدا وقامت به سلطات إسلام آباد لتدافع عن نفسها ضد اتهامها مرارا بالسماح لأجهزة الاستخبارات الأجنبية بالعمل والتجسس داخل البلاد بلا حسيب أو رقيب أو حدود.
وأضافت المجلة أن أهم ما عزز هذا التصور هو اصطحاب المحققين الباكستانيين لفريق من تلفاز بلادهم لتصوير استجواب العملاء الألمان قبل السماح لهم بالعودة إلى ألمانيا بعد تدخل الحكومة الألمانية.
ورأت دير شبيجل "أن اتهام باكستان للعملاء الألمان بالتجسس وجمع معلومات بدون ترخيص في مدينة بيشاور لم يكن مبررا، لأن الضباط الثلاثة مسجلون رسميا لدى الاستخبارات والخارجية الباكستانيين باعتبارهم عملاء للاستخبارات الألمانية وحاملين لجوازات سفر دبلوماسية ".
وأشارت المجلة إلى أن مسؤولي الحكومة الألمانية لم يقتنعوا بما قاله القائم بأعمال السفارة الباكستانية في برلين عن وجود سوء فهم في قضية الضباط الألمان الثلاثة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق