قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس إنه رغم مرور عام على الثورة فمازلنا محلك سر ولم نتقدم خطوة واحدة وإذا كانت الحكومة الحالية لم تستطع تحرير رغيف الخبز من الطوابير حتى الآن فكيف ستصلح البلد.
واستنكر الشيخ سلامة خلال ندوة ائتلاف شباب البترول بنقابة الصحفيين الخميس موقف وزارة الداخلية من التكاليف الباهظة التي تتكبدها البلاد من أجل نقل الرئيس السابق مبارك إلى مستشفى طرة والتي تصل إلى 3 ملايين جنيه .
ورفض الشيخ حافظ سلامة مطالب العصيان المدني قائلا إنه يمثل تعطيلا لعجلة الإنتاج ولا قيمة له , وليس معنى ذلك أننا نتجاهل دماء شهدائنا وأهداف ثورتنا.
وقال : لابد أن نتقدم للأمام مشيرا إلى أن الدول الخارجية ترغب في الاستثمار لدينا ولكنهم ينتظرون لحين تحقق الاستقرار الأمني في مصر .
وأوضح أن الشعب المصري في مثل هذه الأيام من العام الماضي كان متكاتفا ويدا واحدة من أجل مصر ومستقبل مصر وبالتالي ولولا هذه الوقفة الشعبية من أبنائها ما كنا حققنا أهداف الثورة واستشرفنا النور الذي حرمنا منه طوال 60 عاما مضت مشيرا إلي أنه لابد من بدء عهد جديد بعد مرور عام علي الثورة المباركة والبدء في الانتاج ودوران عجلة الحياة والمشروعات الجديدة والمتوقفة.
وأكد سلامة أن مصر تتعرض لمؤامرات عديدة وهناك دول عربية تمول للتخريب , قائلا إن الشعب المصري لن يخضع لتلك المؤامرات وأن سقوط العشرات في بورسعيد وغيرها من الأحداث المؤسفة هي نتاج مؤامرات من فلول رموز النظام السابق, مؤكدا ان كل تجمعات الشباب كانت سلمية ولا أحد من الشباب يحمل سلاحا واحدا , وهؤلاء الشباب أبرياء مما ينسب إليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق