2012-03-02

مسئول أمنى سابق: 150 ضابطا صغيرا و50 قيادة شرطية ينسقون مع البلطجية










قال اللواء بدوى عبد اللطيف مساعد وزير الداخلية الأسبق أن هناك حوالي 150 ضابطا صغيرا و 50ضابطا من قيادات الشرطة من الفاسدين والمعلومين للوزارة ويجب تطهير الوزارة منهم.


أضاف عبد اللطيف – الذى كان يتحدث فى اجتماع للجنة الدفاع والأمن القومي فى مجلس الشعب اليوم لمناقشة تزايد حالات الاعتداء على عدد من الشخصيات السياسية المعروفة– أن هؤلاء الضباط والقيادات تنسق مع البلطجية ويجب تطهير الداخلية منهم فى الحال.
من جانبه انتقد النائب عادل عفيفي، عقيد شرطة سابق موقف وزارة الداخلية وعدم قدرتها على تأمين الطرق الرئيسية رغم أنها قادرة على أداء دورها "ولكنها للأسف لا تريد."
أما النائب المعين ياسر القاضي فاتهم بعض الوزراء بأنهم يريدون تركيع مصر وحصارها اقتصاديا من خلال تسهيل حالة الانفلات الأمني. وقال "للأسف البلطجية والمسجلين خطر تربوا فى أحضان الحزب الوطني المنحل ووزارة الداخلية التى لم تكن تهتم إلا بحماية الرئيس السابق ورموز نظامه. وتساءل القاضي "أين تبخرت إمكانيات المباحث الجنائية؟ واختتم قائلا "إذا لم تستطع وزارة الداخلية القيام بدورها فهناك اللواء أحمد رشدي وزير الداخلية السابق حي يرزق ويمكن أن يتولي لتطوير الوزارة وإعادة دورها الكامل فى تأمين المواطن.
من جانبه انتقد الدكتور فريد إسماعيل، وكيل اللجنة بيان رئيس الوزراء الذى ألقاه أمام مجلس الشعب يوم 26 فبراير لأنه لم يتضمن خطة لإعادة هيكلة وزارة الداخلية.
بينما اعتبر اللواء أحمد حلمي مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية أن جميع الحوادث الإجرامية التى حدثت مؤخرا مع الشخصيات العامة بعيدا كل البعد عن العمل السياسي.
وقال حلمي "عندما تم القبض علي الجناة فى حادثة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أكدوا عدم علمهم بشخصية ابو الفتوح وقالوا لو نعلم ذلك ما كان اقتربنا منه. وقال للأسف فوجئنا بعد هذه الحوادث بجريدة أخبار اليوم وهى من أكير الجرائد القومية تنشر ما نشيت "بدأت الاغتيالات السياسية" بالمخالفة للواقع و ما تم من تحقيقات . وقال حلمي موجها كلامه للنواب لم نجد أحد منكم يحاسب هذه الجريدة. وأكد أن هناك جزاءات عسيرة لأى ضابط يخطئ ولكن لا يمكن القول أن الداخلية مسئولة عن مشكلات تقع فى وزارات أخري.
وأشار إلى أن هناك تقييما لأداء الضباط بالداخلية وهناك حوالي 300 ضابط يخرجون من الخدمة بسبب سوء أدائهم وطالب بوضع حدود فاصلة بين البلطجي والمعتصم والمحتج حتى تستطيع الداخلية التعامل مع كل حسب صفته.
وفيما يتعلق بإضراب العاملين بالمحاكم قال ماذا نفعل هل نقتحم المحاكم وبداخلها قضاة، كما ذكر حلمي أن هناك 4500 من كبار المجرمين مازالوا هاربين. كما نفي وجود انفلات أمني في أسوان وقال هناك 2500 سائح يدخلون أسوان يوميا فمن الذى يقوم بتأمينهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق