2012-03-19

صور نادرة جداً لمبارك مع طفليه و"سوزان" مع جدتها وأمها تحمل "علاء" على حِجرها


صورة نادرة لمبارك مع ولديه سنة 1965
حيث كان جمال 4سنوات وعلاء 6 سنوات

وفى هذه المناسبة ننقل اليكم كلمات جون بالمر خال سوزان سائق عربات النقل المتقاعد عن المخلوع عندما علم أنه أصبح رئيساً لمصر :
* كان رأينا فيه أنه شاب متزن، وتأكد هذا الرأي بعد ذلك، عندما أتيحت لنا فرصة الالتقاء به بشكل أكبر في أواخر عام 1980 عندما جاء بصفة رسمية للتشاور مع المسز ثاتشر رئيسة الحكومة البريطانية،
حيث دبرت لنا السفارة المصرية فرصة الالتقاء به وبأسرته، وبقينا معهم عن قرب طوال مدة الزيارة في فندق “كلاريدجر” في لندن.

* أعتقد أنه سيؤدي دورا جيدا لبلاده. فهو شخص مثقف وليس جديدا على دنيا السياسة، فقدعمل نائبا للرئيس فترة كافيةلإعطائه خبرة في عمله الجديد كرئيس.
وأعتقد أنه سيكون حازما. فعندما التقيت به عام 1980 لاحظت أنه محدد وثابت الرأي عند نقاط معينة، على الرغم من أن معظم حديثنا كان يدور حول شؤون عائلية. .
وعن شقيقته والدة سوزان فقد قال :
* والدة سوزان كانت انسانة مثقفة ذات ذوق رفيع، تعشق الموسيقى وتقرا كثيرا لدرجة أننا دائما كنا نقول إن عقلها استوعب كل ذكاء العائلة، فلم تترك نصيبا لاحد.
وكانت تعمل ممرضة في مستشفى في كارديف ، والتقت هناك بزوجها د. ثابت ـ والد سوزان ـ وتحابا وتزوجا ثم ذهبت إلى مصر وعاشت معه حيث انجبت منير أو “توني” كما نسميه وسوزان. واتقنت اللغة العربية وتوفيت ودفنت في مصر عام 1978.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق