خلال عشر سنوات ماضية وبالتحديد منذ نهاية عام 2000 وحتى الحادى عشر من فبراير عام 2011 كان مقعد الدائراة الرابعة " منوف " بمحافظة المنوفية يحمل شخصية خاصة وحصانة مميزة لكونها الدائرة التى كان يسيطر عليها
أحمد عز أمين الحزب الوطنى الفاسد " السابق "
فكان النجاح مضمون دائما للشخص الذى يسيطر على العملية الإنتخابية فى كل دوائر مصر وليست دائرة منوف فقط .. ولكن وبعد سقوط النظام وانهيار دولة الحزب الفساد وانضمامهم لحزب سجن طره إنتقلت وتحررت عضوية البرلمان عن تلك الدائرة الى النائب انور البلكيمى النائب المنتمى لحزب النور السلفى الذى أصابته لعنه النائب السابق وكاد بالأمس أن يدفع حياته ثمنا لتلك العضوية بعدما تعرض لهجوم مسلح من مجهولين مسلحين برشاشات الية اعترضوا طريقه اثناء عودته من القاهره الى المنوفية بالقرب من مزارع دينا على الطريق الصحراوى و قاموا بسرقة 100 الف جنيه وانهالوا عليه بالضرب الذى ادى الى اصابته باصابات بالغة دخل بعدها فى غيبوبة وتم نقله الى مستشفى الشيخ زايد فى مدينة 6 اكتوبر فى حالة خطيرة .
الملفت للنظر أن من ارتكب تلك الجريمة التى اعتدنا الكثير منها يوميا كانوا يركبون سيارة جيب شيروكى ويتبعون النائب منذ خروجه من القاهرة الى منطقة السلمانية على الطريق الصحراوى الذى تم عليه وقوع الإعتداء فهل تغيرت سياسة اللصوص عن الماضى وأصبحوا يسرقون بواسطة سيارات فارهة غالية الثمن أم أن النائب السلفى يدفع ضريبة حصوله على كرسى ظن البعض أنه سيرتبط بأمين الحزب الوطنى السابق .
النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك وتويتر أجمعت الغالبية منهم أن الحادث ليس حادثا عاديا ولم يكن الغرض منه السرقة بل كان مقصودا ومدبرا بدليل توافر السيارة الفارهة والسلاح الباهظ الثمن الذى كان يحمله اللصوص بل وألقوا بالتهم على أتباع وفلول النائب القاطن بسجن طره بينما قال البعض الأخر أن ما حدث ماهو الإ لعنة الكرسى المشئوم ولكننا فى النهاية نترك الرأى للقارى ليحدد هل دفع انور البلكيمى ثمن خلافة عز أم أصابته لعنته ؟؟؟ فى إنتظار الجواب ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق