نشرت الأهرام خبرا بعنوان "واإعلاماه" لعضو لجنة السياسات الدكتور عمرو عبد السميع .. وحمل المقال على التيار الإسلامي في مصر واتهمه بالكذب والتدليس وإهدار الحقوق لا سيما حقوق المرأة ..وكان للإخوان النصيب الأوفر من الحملة الغير مبررة على التيارات الاسلامية في مصر
وجاء في سياق المقال هذه الفقرة :"إذ بتنا نسمع ـ في هذه الأيام السعيدة ـ من يتحدث عن ضرورة صدور تشريع يسمح للبنت بالزواج في سن الرابعة عشرة, أو قانون آخر يقر ما سماه البعض (مضاجعة الوداع) التي تسمح للزوج بمواقعة زوجته خلال الساعات الست التي تلي وفاتها!, هذا الي جوار المنظومة التقليدية التي ترمي الي سلب النساء حقوقهن في العمل والتعليم, ومحاصرتهن بأكثر التفسيرات رجعية وجهلا للنصوص الدينية."
والفقرة لم تتحدث صراحة عن صدور تشريع ولم تحوي ألفاظها أي إشارة محددة تدل على أن الذي سمعه جناب الدكتور حقيقة أم محض افتراء من خياله المريض .. ولا يخفى على احد العداء الشديد الذي يحمله هذا الرجل للاسلاميين عامة وللاخوان المسلمين بصفة خاصة .. ولعل هذا يرجع إلى خوفه على مكاسبه التي يحققها من فساد النظام .. فلسان حاله كمن ورد ذكرهم في القرآن الكريم من قوم لوط "أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون"
ولعل المضحك بل المخزي في الأمر ان جابر القرموطي يورد أكاذيب كاتب المقال عمرو عبد السميع على أنها حقيقة في برنامجه "مانشيـت " والذي أرجوه أن يغير اسمه إلى " شيـت " فقط فهذا سيكون اوقع واكثر مصداقية
و لا يخفي علي أحد بكاء جابر القرموطي علي مبارك و الفيديو الشهير له الذي يطالب الثوار الخونة بعدم إهانة رمز مصر
وبناء عليه أرجو بل اطالب الدكتور الكتاتني أن يطالب الأهرام و أون تي في بتعويض بسبب تشهيرهم ببرلمان انتخبه الشعب فهذا حق أصيل للشعب ضد هؤلاء الذين يسفهون اختيارته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق