و لد الشيخ في 8 أبريل1962، ببيت عُرِف عنه التدين والصلاح، لكن والده مات مبكراً فرعاه جده لأمه، حيث وجَّهه للالتحاق بكتاب القرية وهو في الرابعة من عمره، حيث حفظ القرآن الكريم كاملاً في الثامنة من عمره على يد الشيخ مصباح محمد عوض. ولما استشعر بقوة حفظه ألزمه الشيخ بحفظ متن أبي شجاع في الفقه الشافعي وبعض متون العقيدة. و أنهى الشيخ حفظ كتاب رياض الصالحين في الثانية عشرة من عمره، فكان ذلك بداية عشقه للغة العربية، ثم الشعر. أما حياته الدعوية فبدأت من سن الثالثة عشر بالتدريس في الجامع الكبير في قريته، ثم إلقائه لخطب الجمعة التي لم يتغيب عنها إلا نادراً. حصل حسان على بكالوريوس في الإعلام بتقدير جيد جدًا من جامعة القاهرة، وبعد أدائه للخدمة العسكرية بدأ يتعرض لمضايقات أمنية بسبب اتجاهه الديني، ما اضطره إلى السفر إلى السعودية، حيث تلقى العلوم الشرعية على يد علماء المملكة، وكان من أبرز علمائه الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد بن صالح العثيمين،والشيخ عبد الله بن جبرين، وإن كان قد تقابل بالشيخ الألباني أثناء رحلة قام بها إلى الأردن أثناء دراسته الجامعية، ثم كلف بالتدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم بكليتي الشريعة وأصول الدين، بتزكية من محمد بن صالح العثيمين. وعاد حسان من السعودية إلى مصر في أواخر التسعينات دون معرفة الأسباب التي دفعته إلى ترك التدريس بجامعة الإمام، وإن ترددت بعض الأنباء عن خلاف بين الشيخ والسلطات السعودية بعد ازدياد نفوذ الشيخ والتفاف الشباب حوله. وفي مصر استمر الشيخ في نشاطه الدعوى في مصر ولكن بصورة جديدة، فكانت الفضائيات هي منبر الدعاة في ذلك الوقت. أصبحت قناة "الناس" منبر الشيخ في التواصل مع محبيه، ثم قرر الشيخ الانفصال عن القناة وعمل قناة خاصة به هي قناة "الرحمة" التي تعرضت للإغلاق أكثر من مرة.
2012-04-14
الشيخ محمد حسان.. اليتيم .. ضيق الأمن عليه فصار نجما للفضائيات
و لد الشيخ في 8 أبريل1962، ببيت عُرِف عنه التدين والصلاح، لكن والده مات مبكراً فرعاه جده لأمه، حيث وجَّهه للالتحاق بكتاب القرية وهو في الرابعة من عمره، حيث حفظ القرآن الكريم كاملاً في الثامنة من عمره على يد الشيخ مصباح محمد عوض. ولما استشعر بقوة حفظه ألزمه الشيخ بحفظ متن أبي شجاع في الفقه الشافعي وبعض متون العقيدة. و أنهى الشيخ حفظ كتاب رياض الصالحين في الثانية عشرة من عمره، فكان ذلك بداية عشقه للغة العربية، ثم الشعر. أما حياته الدعوية فبدأت من سن الثالثة عشر بالتدريس في الجامع الكبير في قريته، ثم إلقائه لخطب الجمعة التي لم يتغيب عنها إلا نادراً. حصل حسان على بكالوريوس في الإعلام بتقدير جيد جدًا من جامعة القاهرة، وبعد أدائه للخدمة العسكرية بدأ يتعرض لمضايقات أمنية بسبب اتجاهه الديني، ما اضطره إلى السفر إلى السعودية، حيث تلقى العلوم الشرعية على يد علماء المملكة، وكان من أبرز علمائه الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد بن صالح العثيمين،والشيخ عبد الله بن جبرين، وإن كان قد تقابل بالشيخ الألباني أثناء رحلة قام بها إلى الأردن أثناء دراسته الجامعية، ثم كلف بالتدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم بكليتي الشريعة وأصول الدين، بتزكية من محمد بن صالح العثيمين. وعاد حسان من السعودية إلى مصر في أواخر التسعينات دون معرفة الأسباب التي دفعته إلى ترك التدريس بجامعة الإمام، وإن ترددت بعض الأنباء عن خلاف بين الشيخ والسلطات السعودية بعد ازدياد نفوذ الشيخ والتفاف الشباب حوله. وفي مصر استمر الشيخ في نشاطه الدعوى في مصر ولكن بصورة جديدة، فكانت الفضائيات هي منبر الدعاة في ذلك الوقت. أصبحت قناة "الناس" منبر الشيخ في التواصل مع محبيه، ثم قرر الشيخ الانفصال عن القناة وعمل قناة خاصة به هي قناة "الرحمة" التي تعرضت للإغلاق أكثر من مرة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق