مؤكدا أن إسرائيل ليست لديها القابلية لإعلان الحرب على مصر، نظراً لأنها مهددة من عدة جهات أولها إيران ثم لبنان وسوريا، وأن الدعم الأمريكي الهائل، الذي كانت تتلقاه لبناء القبة الصاروخية الضخمة، التي كان من المفترض أن تحميها من أي صواريخ موجهة من إيران ثبت أنها قاعدة غير منتجة.
واختتم البيان أن الحديث عن التعويضات لا أساس له من الصحة، لأن التعويضات تترتب على خطأ ما قد قمنا به يخل بالتعاقد مثل إلغاء العقد بشكل تعسفي، وحقيقة الأمر أن شركة بترول الشرق الأوسط المملوكة في الأساس لحسين سالم لا تستطيع أن تلجأ للتحكيم الدولي لأنها لم تقم بسداد قيمة الغاز الذي تم تصديره لإسرائيل، وإن لجأوا للتحكيم الدولي نستطيع أن يحصل منهم الجانب المصري على تعويض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق