لاقى القرار الأخير بوقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل، ترحيبًا واسعًا من القوى والشخصيات السياسية المختلفة، مشيرين إلى أنه جاء متأخرًا. قال أحمد طه النقر، المتحدث الرسمي باسم الجمعية الوطنية للتغيير: "نرحب بقرار وقف تصدير الغاز إلى إسرائيل، ولو أنه جاء متأخرًا."
أما النائب أمين إسكندر، الأمين العام لحزب الكرامة، فقال: "إن القرار صائب رغم أنه جاء متأخرًا، ولكنه في النهاية قرار جيد يستحق الإشادة، وأعتقد أن اختفاء حسين سالم صاحب هذه الصفقة، وتفجير الخط 14 مرة، أسهم في حدوث هذا القرار، إضافة إلى وجود رفض شعبي حقيقي، وحكم محكمة صدر بوقف التصدير، وفي النهاية اتخذ القرار بهذه الطريقة."
وأوضح كريم عبد الراضي، عضو اتحاد الشباب الاشتراكي التقدمي "شباب حزب التجمع" أن هذا القرار خطوة إيجابية جدًا من وجهة نظر شباب الثورة، وتعبر عن مطالب كثير من الحركات الثورية، والتي تطالب كذلك بفتح معبر رفح بشكل دائم.
وأضاف مجدي حسين، أمين عام حزب العمل الإسلامي: "خبر وقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل هو الأفضل منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك؛ لأن إيقاف عملية تصدير الغاز بأسعار مخفضة إلى إسرائيل، من بين أهم أهداف الثورة، وما تم إنجاز كبير جدًا، وإن كان متأخرًا، والمهم ألا يتم التراجع عنه." واعتبر حسين أن القرار سياسي بالدرجة الأولى، وإن أُدرجت أسباب أخرى فيه لتصويره أنه خلاف اقتصادي أو تجاري، مضيفَا أنه إذا كان لأسباب تجارية كان لابد أن يُلغى منذ زمن، بسبب السعر المخفض، وهناك من يحاكم بسبب هذا مبارك وحسين سالم ووزير البترول السابق، بما يعني أنه اتفاق غير عادل منذ بدايته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق