وقال الجاز في تصريحات له امس ان التخريب شمل محطة المعالجة المركزية ، وخطوط الانابيب، ومحطات الكهرباء والمخازن الرئيسية ، فضلا عن إحراق جميع المساكن ومحطات التشغيل والاتصالات.
واضاف ان وزارة النفط أعلنت حالة الاستنفار القصوى في صفوف العاملين بها لاصلاح الدمار الذي لحق بالحقول النفطية ، لاستئناف الانتاج فى أقرب وقت.
يذكر ان السودان أكد تمسكه بحقه القانوني الأصيل والشرعي في المطالبة بالتعويض عن كافة الخسائر والأضرار التي تسببت فيها قوات دولة جنوب السودان في منطقة هجليج ، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالمنشآت النفطية طيلة فترة احتلالها للمنطقة.
ودعت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها بهذا الصدد المجتمع الدولي ، وفي مقدمته الأمم المتحدة والمنظمات القارية والإقليمية لإتخاذ كافة التدابير التي تمكن السودان من استيفاء هذا الحق.
وكان السودان قد أعلن يوم الجمعة الماضي عن تحرير منطقة هجليج الغنية بالنفط ، التي فرضت قوات دولة جنوب السودان سيطرتها عليها لعدة أيام.
ووجهت الحكومة السودانية نداء الى الدول الصديقة والشقيقة للمساعدة في إطفاء الحرائق التي أشعلتها قوات "الجيش الشعبي" بمنطقة هجليج النفطية بولاية جنوب كردفان قبل تحرير المنطقة.
وأعلنت وزيرة الاعلام بالخرطوم سناء حمد امس ان هناك استجابات تلقتها حكومتها في هذا الشأن.
وأشارت الوزيرة ان الى أن التخريب الذي نفذه "الجيش الشعبي" في المنطقة كان متعمدا وإستهدف مواقع رئيسية في المنشآت النفطية ومحطة التوليد الكهربائي.
وأضافت الوزيرة أن جهودا بذلت من قبل الفرق السودانية المتخصصة للسيطرة على الحرائق مشيرة الى أن الحرائق في المواقع الاستراتيجية بهليج لاتزال تتصاعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق