وأكد النهرى أنه على الرغم من صعوبة الأيام التى قضاها فى السجن ظلما، إلا أنها كشفت له الصديق من العدو، معربا عن غضبه الشديد من نقابة المهن التمثيلية، لتجاهلها الكامل له أثناء تواجده فى السجن.
وأشاد الفنان بموقف المنتج والسيناريست حمدى يوسف لوقوفه بجانبه طوال أيام هذه الأزمة، وإرسال محاميه الخاص له، والإطمئنان عليه بشكل يومى أثناء تواجده بمحبسه، وهو نفس الوضع بالنسبة لنقابة السينمائيين بقيادة مسعد فودة.
ونفى النهرى جملة وتفصيلا كل ما ردده بعض أعدائه، من وجود شقيق له يعمل فى جهاز الشرطة السابق، مشيرا إلى أن شقيقه كان ضابطا بالقوات المسلحة واستشهد فى حرب1973.
وأضاف النهرى أنه سيعتزل الحياة السياسية تماما، وهو نفس الأمر بالنسبة للحياة الفنية عقب انتهائه من تصوير أعماله الحالية، حيث يشارك فى بطولة ثلاث أعمال هى "النار والطين" من إخراج أحمد فهمى عبد الظاهر، وإنتاج شركة صوت القاهرة، و"كان يا ماكان" بطولة نيرمين الفقى، للمخرج خالد بهجت، و"أخت تريزا" بطولة حنان ترك، من إنتاج د.خالد حلمى.
ووجه النهرى الشكر للقضاء، لإخلاء سبيله والنظر بعين الرحمة والعدل لموقفه، لحقيقة الزج باسمه فى هذه القضية، التى تمتلئ بالغموض على حد قوله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق