قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أن المشير حسين طنطاوي، اتصل به اليوم للاطمئنان على سير اجتماع مجلس الأعمال المصري السعودي، وشدد محلب على أن المشير"أكد مباركته الشخصية للاجتماع والتعاون بين رجال الأعمال المصرييين والسعوديين، وهذا دلالة على اهتمام كبار المسئولين في مصر بالعلاقات مع المملكة في كافة المجالات".
وتابع محلب:"تم إنشاء مجلس لأداره الأزمات بين البلدين للعمل علي أي مشكله بشكل سريع خلال هذا الاجتماع، الذي ضم الغرف التجارية بالإسكندرية ومجلس الأعمال السعودي المصري لبحث أزمة توقف العلاقات".
من جانبه قال عبد الله دحلان رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري:" لا توجد ذرة ضغينة أو زعل بيننا وبين أشقائنا في مصر، وقرار استدعاء سفير المملكة تم اتخاذه لحماية البعثة الدبلوماسية"، مشدداً على أن "استمارات السعوديين لن تغادر مصر، ومجلس الشعب والحكومة فتحوا أبوابهم لنا، والعمالة المصرية في المملكة لها كل التقدير والاحترام".
وتابع:"لا توجد أي توجيهات لترحيل العمالة المصرية، صاحبة الإسهامات الكبيرة في الاقتصاد السعودية، ونحن مدينون للمصريين بالكثير وستبقى العلاقات بين القاهرة والرياض قوية ودافئة، ومن حاولوا إحداث فتنة بين الشعبين هم فئة لا تمثل الشعب المصري في شيء".
وقال أحمد الوكيل، رئيس إتحاد الغرف التجارية المصرية إن "العلاقات بين البلدين أكبر بكثير من أي حادث، وهناك من استغل ما تمر به مصر من ظروف دقيقة، ليحاول إحداث فتنة لن تنجح" وأضاف:"الاستثمارات السعودية في مصر تصل قيمتها إلى نحو 27 مليار ريال سعودي، واستثمارات المصريين في المملكة بلغت 700 مليون ريال، فيما يقدر حجم التبادل التجاري بين البلدين بنحو 5 مليارات، و20% من السياحة السعودية تأتي إلى مصر".
وأكد الوكيل أن العلاقات المصرية السعودية لن تتأثر بما حدث في محيط السفارة، وشدد على أن هناك اتفاقيه وقعت منذ أيام مع تركيا لربط السعودية بأوربا عبر مصر، لتكون معبراً للشاحنات من أوربا للسعودية. وقال الوكيل: أوجه باسم 4 مليون عضو في الغرف التجارية رسالة حب وتقدير من الشعب المصري لجلالة ملك السعودية والشعب السعودي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق