2012-06-05

وزير الصناعة الهارب يظهر على فيسبوك: شباب مصر أولى برسم مستقبلها


فاجأ وزير التجارة والصناعة الأسبق، الهارب، رشيد محمد رشيد، مستخدمي فيسبوك، بتوجيه رسالة إلى "شباب مصر" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها
"نحن جميعا منفعلون وقلقون بشأن ما يحدث حولنا في مصر، لأننا نشعر أننا قد تحررنا وأننا قادرون على تغيير أسلوب حياتنا الذي مارسناه على مدى عشرات السنين، إلا أننا قلقون لعدم وضوح الرؤية بشأن ما ستقودنا إليه هذه التغيرات. وإن لم تكن لدينا رؤية واضحة للطريق الذي نسير فيه، فيمكن لأى شخص أن يأخذنا لأى مكان، نحن نمر الآن بمرحلة حرجة تتطلب رؤية واضحة عن مصر الغد".
وأضاف رشيد في رسالته، التى حملت عنوان "مصر الغد": الشباب هم من أوصلونا إلى ما نحن فيه الآن، ومسؤولية تحديد شكل مصر الغد تقع على عاتقهم، ويجب أن يكون الشباب هم من يحددون المستقبل لأنهم ببساطة، ليسوا فقط من سيحققونه، بل أيضا من سيعيشونه. واستطرد: قضينا معظم سنين عمرنا بلا رؤية واضحة للمستقبل، ومن كانوا من المفترض أن يقودونا إلى المستقبل كانوا دائمي الحديث عن الماضي.
ودعا الوزير الهارب الشباب من أعضاء صفحته على فيسبوك، "للتعبير بكلمات بسيطة عما يأمله ويتمناه كل منهم لمصر المستقبل، وأن يكون ذلك مرتبط برؤيته لذاته ولعمله ولطموحاته ولأمانيه لنفسه ولأسرته. على الأطباء أن يحدثونا عن أحلامهم بشأن الرعاية الصحية، والأمهات عما يرجوه ويأملوه لأولادهم، والطلاب عن التعليم الذي يريدونه ويحتاجونه والعمل الذي يتطلعون للقيام به وهكذا".
واختتم رشيد رسالته قائلا: نحن في حاجة لرؤيتكم الحقيقية ولرأى كل منكم أهمية قصوى، وسأبدأ بنفسي وأعبر عن بعض آمالي: أريد أن تكون بلادي مصر غداً آمنة ومستقرة وتتمتع بالديمقراطية. أريد أن تقوم بلادي على مبادئ المساواة والعدل والرخاء، وأن تكون قوية اقتصاديا يشجع مناخها على الإنتاج ويحتفي بالابتكار. أريد مصر بلا فساد مبنية على العدل، العدل أولا وقبل كل شيء للفقراء والضعفاء والمحتاجين. أريد أن يحكم على الناس فى مصر المستقبل على أساس قدراتهم وما يحققوه وليس بأسمائهم أو انتماءاتهم أو وساطاتهم. أريد أن يكون لكل شخص في مصر المستقبل صوت مسموع وحق معترف به مع إلتزامه بأداء واجباته.
موجها آخر كلماته للشباب: الآن حان دوركم للتعبير عن رؤيتكم لمصر غداً، أنتم الأفضل، أنتم الأعظم، كونوا على يقين أنكم تستطيعون أن تشكلوا الحياة كما تريدونها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق