رحب جمال أسعد - مفكر قبطى - بقرار الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بتعيين نائبين للرئيس أحدهما قبطي والآخر سيدة من سيدات مصر، وأكد على أن الرئيس يحاول بذلك أن يرسل رسالة طمأنة ليس فقط للأقباط وإنما لكافة الأقليات .
وأضاف أسعد أن الدكتور محمد مرسي بهذه الخطوة يبين للشعب المصري أن القرار لن يكون بيده فقط، وإنما مشاركا فيه كافة التيارات، وهذا يوضح أن الإخوان المسلمين قد بدأوا في تغيير معتقداتهم، محاولين بذلك استعادة ثقة المصريين.
وكشف أسعد أن هناك عددا من الصحف القومية والإعلاميين قد تداولوا وجوده ضمن قائمة المرشحين منصب النائب، وذلك بالإضافة إلى الدكتور سمير مرقص وأمين إسكندر، إلا أنه أكد على عدم تلقيه أي اتصالات سواء من أعضاء حزب الحرية والعدالة أو الإخوان المسلمين.
من جهته أكد المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أن الأهمية لا تكمن في تعيين نائب قبطي، لكن الأهمية تتمثل في الشخصية القبطية التوافقية التي سيتم اختيارها.
مؤكدا أن الشخصية القبطية المختارة يجب أن تحظى بحب وتقدير المسيحيين، وتؤمن بحق المواطنة وحقوق الأقباط التي سلبت منهم من قبل .
وأضاف ما ذكرته وسائل الإعلام من أسماء قبطية لشغل منصب نائب الرئيس هي أسماء ليس لديها رصيد عند المسيحيين، وليس لديهم رؤية عن مشكلات الأقباط بل منهم من يهاجم الكنيسة.
لذا - يقول جبرائيل - فنحن بصدد الاجتماع لاختيار سبعة أسماء قبطية تحظى بالقبول العام وإرسالها إلى رئيس الجمهورية لاختيار منهم من يشغل منصب النائب.
وتمنى أن يعمل رئيس الجمهورية المنتخب جاهدا للقضاء على التخوفات والقلق الذي يساور كثيرا من المسيحيين في مصر، ودمجهم مع المجتمع فالمصريين جميعهم نسيج واحد.
يذكر أن المستشار السياسي للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي قد أعلن أمس، أنه سيتم تعيين نائبين للرئيس أحدهما قبطي والآخر لسيدة من سيدات مصر، وذلك كأحد الخطوات الأولية الموجودة على الأجندة الرئاسية.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق