القاهرة - أكد الدكتور صفوت حجازي رئيس مجلس أمناء الثورة، أنه قام بتقبيل يد الرئيس محمد مرسي باعتباره أخا وحافظا للقرآن، وأنه يعلم قيمة حافظ القرآن، وليس له كرئيس.
حجازي وخلال لقائه أمس في برنامج «آخر النهار» على فضائية النهار، أكد قائلا إنه بعد وصول رئيس مدني من الثورة وصاحب مشروع إسلامي إلى سدة الحكم في مصر يدفعني جديا إلى التفكير في العودة إلى ما كنت عليه قبل الثورة وأعود كشيخ كما كنت وأستشير مشايخي في ذلك، مضيفا أنه يفكر في الذهاب إلى المدينة المنورة ليقضي بقية حياته هناك وهذا هو حلم حياته الآن .
وأشار حجازي إلى أن العاطفة والفرح هي ما دفعه لذلك، مضيفا أنه لم يطالب الناس بتقبيل يده ولا يحق أن يحاسب على فعل فعله ما لم يكن حراما أو مخالفا لعادات وتقاليد المجتمع، ومن حق الناس أن تنقض ولكن لابد أن يكون بلطف ولياقة .
وأضاف حجازي أنه يوم إعلان نتيجة اتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية بفوز الدكتور محمد مرسي انتهت علاقته به كعلاقة شخصية، وأضاف : «قلت له سيادة الرئيس لن أتصل بك ولن أقف على بابك »، مؤكدا أن الرئيس محمد مرسي لو أخطأ سيكون أول من يعارضه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق