طالب حزب التحرير المصري بمحاكمة الداعية خالد عبدالله بسبب الفتوى الاخيرة بحل دم متظاهرين 24 اغسطس ,واصفًا الأمر بأنه دعوة جاهلية، لن تؤدي إلا إلى إشعال الحرب الأهلية
واعتبر الحزب أن ذلك يمثل تحريضًا على المتظاهرين ,وقال فى بيان اصدره اليوم ''إنذار: فوضى الفتاوى والتحريض ستحرق مصر. بالرغم من أننا لسنا من دعاة النزول يوم 24 أغسطس القادم في مليونية إسقاط الإخوان؛ لأننا من داعاة إعطاء الفرصة العادلة، إلا أننا أيضًا ضد التحريض الدموي ضد المتظاهرين في هذا اليوم''.ا
ولفت الحزب في بيانه , النظر إلى أن انشغال الجيش في تطهير سيناء من الإرهاب المتأسلم، الذي يسعى بمساعدة أطراف خارجية إلى تدعيم مفهوم تقسيم البلاد، والتحركات الهمجية المنظمة التي يقودها بعض الخائنين ضد أقباط مصر، على حد وصفهم، قد يقود الوضع في البلاد إذا ما استمر تجاهل هذه الدعوات الجديدة المحرضة على من يتظاهرون سلميًا إلى تأجج الحرب الأهلية.
وهاجم الحزب في بيانه الداعية، خالد عبد الله، الذي اعتبره الحزب مثالًا على الإعلام المتعصب الذي يشعل الفتن، وطالب الحزب بمحاكمة أمثال هؤلاء الدعاة، حسب قولهم.
وردًا على اعتذار الشيخ هاشم إسلام، صاحب فتوى إهدار دم المتظاهرين ضد مرسي، عن فتواه، وتبريره لما صدر منه بأنه خطأ في التعبير، قال الحزب في بيانه: ''من يخطئ في التعبير يخطئ في الفتوى أيضًا، والتعامل مع المتظاهرين الغير سلميين يكون من خلال القانون، وليس من خلال التحريض على القتل، كما أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع، وأنها أمور لا تدخل في الحل والحرمة''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق