أعلن الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء اليوم أن الحكومة أعدت رؤية لخطة العام المالى الحالى والمقبل، كما وضعت خطة استراتيجية لعشر سنوات مقبلة ستعرض على الرئيس محمد مرسي عقب عودته.
وقال قنديل - فى مؤتمر صحفى أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إن هذه الخطة نوقشت فى اجتماع سابق للحكومة، لافتا إلى أن اجتماع اليوم استعرض الخطة الاستراتيجية لأحد القطاعات التى يتم التعويل عليها فى توفير النقد الأجنبى وهى قطاع السياحة والبترول.
وأكد أن الفترة الماضية شهدت مؤشرات إيجابية على صعيد الاقتصاد المصرى بشهادة مؤسسات وبيوت خبرة دولية منها شهادة مؤسسة (ستاندرد آند بورز) التى رفعت اسم مصر من المراقبة للمرة الأولى منذ ثورة 25 يناير، كما لم يتم تخفيض التصنيف الائتمانى لمصر حيث تم خفض التأمين على الائتمان من 3ر7% إلى 25ر4%.
وذكر قنديل أنه على المستوى الداخلى حققت البورصة طفرة فى معدل التداول حيث سجلت مكاسب تجاوزت ستة مليارات جنيه, وارتفع المؤشر بنسبة 1ر2% وهذا يؤكد الثقة فى الاقتصاد المصرى ويعكس الاستقرار السياسى.
وقال قنديل إن الإشارات الخارجية من العالم إيجابية حيث إن هناك فرصا كبيرة للاستثمار, مشيرا إلى تصريح رئيس الوفد الأمريكى الذى زار القاهرة مؤخرا وأوضح فيه أن الاقتصاد المصرى سوف يصبح واحدا من أكبر الاقتصاديات فى العالم طبقا للدراسات.
وأضاف أن العجز فى الموازنة لايزال كبيرا ونعمل على تخفيضه، كما أن الاعتصامات والاضرابات مستمرة على الرغم من أنها قلت بنسبة ملحوظة عن العام الماضى.
وناشد المواطنين العمل على زيادة الإنتاج باعتباره السبيل الوحيد للخروج من الوضع الحالى والعبور بمصر للمستوى الذى تستحقه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق