نشطاء فلسطينيون يغلقون مقرا للاتحاد الاوروبي في رام الله احتجاجا على سياساته
أغلق نشطاء من مجموعة " فلسطينيون من اجل الكرامة" مقرا للاتحاد الاوروبي في مدينة، رام الله صباح اليوم الجمعة، ومنعوا الموظفين من العمل، وذلك احتجاجا على سياسة الاتحاد الاوروبي تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة تلك المتعلقة بالاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي وتجاهل معاناتهم.
وبدأ المحتجون اعتصامهم امام مقر"البعثة الأوروبية لمساندة الشرطة الفلسطينية- الشرطة الاوروبية" في ساعة مبكرة من صباح الجمعة ( السابعة صباحا حسب التوقيت المحلي) وقالوا انهم سيواصلون اعتصامهم حتى ساعة انتهاء الدوام الرسمي للموظفين".
وياتي هذا الاحتجاج تعبيرا عن رفض الفلسطينيين لمواقف الاتحاد الاوروبي تجاه القضية الفلسطينية وقضية الأسرى في سجون اسرائيل، واحتجاجا على عدة قرارات اتخذها الاتحاد الأوروبي لتطوير علاقاته التجارية والدبلوماسية مع اسرائيل كما افاد بعض المشاركين.
وشارك في الاحتجاج عشرات الشبان والفتيات الذين رفعوا يافطات تقول احدها " مقر الاتحاد الاوروبي مغلق بامر من الشعب الفلسطيني" بينما تتطالب اخرى بوقف الاتفاقيات التجارية الاوروبية مع اسرائيل، وتتحدث ثالثة عن قضايا الاسرى واللاجئين الفلسطينيين.
وقال الناشط الشبابي علي عبيدات "رسالتنا هي الاحتجاج على مواقف الاتحاد الاوروبي الداعمة للاحتلال، ومنحه الضوء الاخضر للمضي في سياساته وممارساته ضد الفلسطينين، ومحاولة الاتحاد الاوروبي اخفاء هذا التواطؤ المشين من خلال دعم السلطة الفلسطينية والشرطة بالمال".
وأضاف عبيدات "نريد موقفا جديا ازاء قضية الاسرى، وخاصة الاسرى الاربعة المضربين عن الطعام، والعمل على اطلاق سراحهم فورا"، مؤكدا مضي النشطاء في احتجاجاتهم بشكل تصاعدي، وبما يرقى لتضحيات الاسرى في السجون الاسرائيلية، وحتى يعيد الاتحاد الاوروبي النظر في مواقفه تجاه القضية الفلسطينية وسياسات الاحتلال".
وبدأ المحتجون اعتصامهم امام مقر"البعثة الأوروبية لمساندة الشرطة الفلسطينية- الشرطة الاوروبية" في ساعة مبكرة من صباح الجمعة ( السابعة صباحا حسب التوقيت المحلي) وقالوا انهم سيواصلون اعتصامهم حتى ساعة انتهاء الدوام الرسمي للموظفين".
وياتي هذا الاحتجاج تعبيرا عن رفض الفلسطينيين لمواقف الاتحاد الاوروبي تجاه القضية الفلسطينية وقضية الأسرى في سجون اسرائيل، واحتجاجا على عدة قرارات اتخذها الاتحاد الأوروبي لتطوير علاقاته التجارية والدبلوماسية مع اسرائيل كما افاد بعض المشاركين.
وشارك في الاحتجاج عشرات الشبان والفتيات الذين رفعوا يافطات تقول احدها " مقر الاتحاد الاوروبي مغلق بامر من الشعب الفلسطيني" بينما تتطالب اخرى بوقف الاتفاقيات التجارية الاوروبية مع اسرائيل، وتتحدث ثالثة عن قضايا الاسرى واللاجئين الفلسطينيين.
وقال الناشط الشبابي علي عبيدات "رسالتنا هي الاحتجاج على مواقف الاتحاد الاوروبي الداعمة للاحتلال، ومنحه الضوء الاخضر للمضي في سياساته وممارساته ضد الفلسطينين، ومحاولة الاتحاد الاوروبي اخفاء هذا التواطؤ المشين من خلال دعم السلطة الفلسطينية والشرطة بالمال".
وأضاف عبيدات "نريد موقفا جديا ازاء قضية الاسرى، وخاصة الاسرى الاربعة المضربين عن الطعام، والعمل على اطلاق سراحهم فورا"، مؤكدا مضي النشطاء في احتجاجاتهم بشكل تصاعدي، وبما يرقى لتضحيات الاسرى في السجون الاسرائيلية، وحتى يعيد الاتحاد الاوروبي النظر في مواقفه تجاه القضية الفلسطينية وسياسات الاحتلال".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق