أوضحت صحيفة THE NEW YORK TIMES الأمريكية أن الحكومات الأوروبية تستنكر وجود احتمالات لضربة إسرائيلية لإيران وتفضّل أن تكتفى إسرائيل بتشديد العقوبات التى تعد من وجهة نظرها أفضل الأسلحة التى تستطيع من خلالها أن تحد من طموحات طهران النووية، وقد وصلت وجهة النظر الأوروبية تلك إلى إسرائيل.
وأشارت إلى أن القضية النووية قد خلقت بعدا آخر فى العلاقة بين واشنطن وإسرائيل وخاصة بعد تصريحات نتنياهو هذا الأسبوع والتى انتقد فيها إدارة أوباما لرفضها تعيين خطوط حمراء بشأن البرنامج النووى الإيرانى من شأنها أن تدفع الولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران.
وأشارت إلى أن القضية النووية قد خلقت بعدا آخر فى العلاقة بين واشنطن وإسرائيل وخاصة بعد تصريحات نتنياهو هذا الأسبوع والتى انتقد فيها إدارة أوباما لرفضها تعيين خطوط حمراء بشأن البرنامج النووى الإيرانى من شأنها أن تدفع الولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران.
وفى المقابل، يشكك بعض المحللين السياسيين فى أوروبا فى إمكانية أن تستطيع أوروبا أن تضغط على إسرائيل وإدارة أوباما قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية فى نوفمبر المقبل بأن تتخلى عن التفكير فى توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية.
وفى الوقت ذاته، لفتت الصحيفة إلى أن "جوليو تيرزى"- وزير الخارجية الإيطالية والسفير السابق لدى إسرائيل - كان يحرص خلال اجتماعاته مع المسؤولين الإسرائيليين على أن يؤكّد على أن العقوبات المفروضة على النفط الإيرانى تعد نقطة تحوّل وتعمل جنبًا إلى جنب مع العقوبات المفروضة على النظام المصرفى الإيرانى التى تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني بما فتح مجالًا للحوار بشأن الضغط على إيران لوقف برنامجها النووي.
ويتفق مع "تيرزي" نظيره الألماني "جيدو فيستلرفيله" حيث يحث على العودة إلى طاولة المفاوضات للوصول لحل بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكّدًا فى الوقت ذاته على أن الهدف لا يزال يتمثل فى التوصل لحل سياسى ودبلوماسى، لافتًا إلى أن الحل الإسرائيلي لضرب إيران لا يمكن أن يحل التحالف الدولى ضد إيران.
وفى السياق ذاته، ذكرت الصحيفة الأمريكية أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين اجتمعوا الجمعة الماضي فى قبرص تم حثهم من قبل بريطانيا وفرنسا وألمانيا على اتخاذ التدابير الإضافية ضد طهران قريبًا، وفى هذا الصدد قال وزير الخارجية البريطانى" وليام هيج" هذا الأسبوع خلال زيارته للقاهرة أن ذلك الاجتماع أظهر وجود تأييد كبير للاكتفاء بفرض مزيد من العقوبات على إيران.
وفى الوقت ذاته، لفتت الصحيفة إلى أن "جوليو تيرزى"- وزير الخارجية الإيطالية والسفير السابق لدى إسرائيل - كان يحرص خلال اجتماعاته مع المسؤولين الإسرائيليين على أن يؤكّد على أن العقوبات المفروضة على النفط الإيرانى تعد نقطة تحوّل وتعمل جنبًا إلى جنب مع العقوبات المفروضة على النظام المصرفى الإيرانى التى تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني بما فتح مجالًا للحوار بشأن الضغط على إيران لوقف برنامجها النووي.
ويتفق مع "تيرزي" نظيره الألماني "جيدو فيستلرفيله" حيث يحث على العودة إلى طاولة المفاوضات للوصول لحل بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكّدًا فى الوقت ذاته على أن الهدف لا يزال يتمثل فى التوصل لحل سياسى ودبلوماسى، لافتًا إلى أن الحل الإسرائيلي لضرب إيران لا يمكن أن يحل التحالف الدولى ضد إيران.
وفى السياق ذاته، ذكرت الصحيفة الأمريكية أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين اجتمعوا الجمعة الماضي فى قبرص تم حثهم من قبل بريطانيا وفرنسا وألمانيا على اتخاذ التدابير الإضافية ضد طهران قريبًا، وفى هذا الصدد قال وزير الخارجية البريطانى" وليام هيج" هذا الأسبوع خلال زيارته للقاهرة أن ذلك الاجتماع أظهر وجود تأييد كبير للاكتفاء بفرض مزيد من العقوبات على إيران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق