طالب المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، الشعب بعدم محاسبة الرئيس على التصريحات التي تخرج من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، مشيرًا إلى أن مرسي كان ينتمي للجماعة، ويدفع ثمن تلك التصريحات الآن، والتي تسيء إليه أكثر مما تخدمه.
وقال مكي، خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف، إنه يدرك مدى عبء المسؤولية التي يتولاها، مضيفا:"إن منصب رئيس الجمهورية مستحدث؛ لأنه كان في السابق مجرد حبر على ورق، والرئيس محمد مرسي يريد أن يمنحني اختصاصات حقيقية من أهمها إدارة الحوار الوطني، وتوفير حقوق المواطنين".وأضاف "لن يغيرني الكرسي، فأنا جبت كرسي القضاء معايا علشان ما اتغيرش، وأنا أدرك أن العبء كبير والصعوبات أكبر، ففي مصر جوعى وفقراء وعاطلين ومصابين ومرضى وسوف نحاسب عنهم في الدنيا والآخرة".
وقال المستشار محمود مكي نائب الرئيس "لست مع الرئيس في تعهده بحل مشاكل محددة في مائة يوم، وفي ظني أنه استعان أثناء حملته الانتخابية بمساعديه في فتح هذه الملفات من الناحية النظرية،
بينما هي من الناحية العملية تحمل كوارث وأزمات تراكمت على مدى عهود طويلة وكل أزمة منها تحتاج إلى مائة يوم لمعرفتها وتحديد ملامحها، وفي رأيي أن أي مرشح للرئاسة لم يكن باستطاعته تنفيذ وعد واحد من الوعود التي أطلقها في الحملة الانتخابية خلال مائة يوم، و أنا أرى أن وعود مرسي كانت قاسية جدا"، وأضاف في أن محاسبة الرئيس على وعوده تكون من لحظة تمكنه من الأجهزة والمؤسسات المساعدة على العمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق