أعلن 15 حزبًا وحركة سياسية أبرزها حزب "الإسلامى" ذو الخلفية الجهادية، وحركتا طلاب الشريعة وأنصار الشريعة عن احتفالهم بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير، التى أطاحت بنظام الرئيس السابق أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، مهددين بقيام ثورة إسلامية حال الانقلاب على الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية.
وقال محمد أبو سمرة القيادى بحزب الإسلامى، والقيادى السابق بتنظيم الجهاد سينظم حزبه و14 حركة أخرى تضم حركة "حازمون" وقفة أمام مدينة الإنتاج الإعلامى تبدأ من صباح اليوم وستنتهى بعد صلاة العشاء".
وأضاف "أبو سمرة ": "لكل فعل رد فعل ونحن وجميع القوى الإسلامية سنقوم بثورة إسلامية لإقامة الدولة الإسلامية فى حالة الانقلاب على السلطة الشرعية الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أو محاولة الهجوم على مقر وزارة الداخلية أو مؤسسات الدولة"، مشيرا إلى أن هناك تواصلا بين جميع القوى الإسلامية ومتفقون على ذلك.
وتابع " أبو سمرة " فى حالة الخروج عن سلمية احتفالات بذكرى الثورة وإسقاط الشرعية سنقوم بالثورة الإسلامية وأول شىء سنحرره مدينة الإنتاج الإعلامى".
وفى السياق ذاته، قال حزب الإسلامى فى بيان له من واقع إيمانه بثورة 25 يناير وحفاظا عليها ولاستمرارها حتى إتمام كافة المطالب الثورية التى خرج الشعب وأسقط النظام الفاسد من أجل تحقيقها، فإننا نرى أن العدو الأول للثورة والطابور الخامس هو الإعلام الفاسد، الذى يسعى بجهد حثيث لتقسيم الأمة بين إسلامى ومدنى ووطنى وعميل.
وأضاف الحزب، "كل ذلك من أجل إسقاط مصر تمهيدًا للقضاء عليها ويقف وراء ذلك فلول النظام من رجال الإعلام، الذين أنشأوا تلك القنوات وكذلك الإعلاميون، الذين كانوا أبواقا للنظام الهالك واليوم أصبحوا ثوار الإعلام".
وتابع : "لذلك قررنا وبمشاركة القوى الوطنية والإسلامية الاحتفال بـ25 يناير أمام مدينة الإفساد الإعلامى "الإنتاج الإعلامى سابقا"، حتى تصل رسالتنا لهؤلاء البغاة وأن الثورة ليست منكم ببعيد، وإنها قادرة على بتركم حماية للثورة من شروركم فقد مل وكره الشعب من ترككم تخربون فى البلاد بطولها وعرضها دون رقيب أو حسيب".
وأكمل قائلا: "إننا نحذر كل من سول له الشيطان أنه قادر على إسقاط الشرعية سيمر مرور الكرام، إننا نعلن وبكل وضوح أنه حالة إسقاط الشرعية فإن الثورة الإسلامية قادمة لا محالة، فلا يظن أحدكم ممن تعملون فى حزب الشيطان إن النصر لكم ألا أن حزب الله هم المفلحون".


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق