الاحتجاجات ضد النظام لم تعد مقتصرة علي شوارع مصر فقط، بل لاحقت الرئيس محمد مرسي أمس في ألمانيا فور وصوله إلي برلين، حيث استقبل العشرات من المصريين والنشطاء الألمان «مرسي» أمام مقر «المستشارية» بالهتافات المطالبة بإسقاط النظام رافعين الأعلام المصرية.
المتظاهرون طالبوا «الرئيس» بكفالة الحريات منددين باستئثار الإخوان بالسلطة.
وكان مقر المستشارية الألمانية قد شهد أمس المباحثات الرسمية بين الرئيس مرسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين مصر وألمانيا وزيادة حجم الاستثمارات والسياحة الألمانية في السوق المصرية.
وكان مقر المستشارية الألمانية قد شهد أمس المباحثات الرسمية بين الرئيس مرسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين مصر وألمانيا وزيادة حجم الاستثمارات والسياحة الألمانية في السوق المصرية.
وأطلع «مرسي» المستشارة الألمانية علي جهود مصر لتنفيذ برامج الإصلاح السياسي والاقتصادي وتحقيق الاستقرار بعد إقرار الدستور وبعد الانتخابات البرلمانية المرتقبة، الأمر الذي سيشجع علي ضخ مزيد من الاستثمارات في مصر.
المباحثات تناولت أيضاً العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأزمة السورية وسبل وقف نزيف الدم لأبناء الشعب السوري وكذلك إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
بينما أكد محمد حجازي سفير مصر لدي ألمانيا بأن جدول زيارة «مرسي» لألمانيا مشحون بأنشطة ولقاءات عديدة بعد ان قرر اختصار مدة الزيارة إلي يوم واحد والتي كان من المقرر لها أن تستغرق يومين، مشيراً إلي أن هذه الزيارة التي جاءت تلبية لدعوة رسمية من المستشارة الألمانية تتركز في الأساس حول القضايا الاقتصادية وسبل جذب الاستثمارات والسياحة.
وقال السفير إن «الرئيس» سيلقي كلمة بعد لقائه ميركل أمام منتدي رجال الأعمال المصري - الألماني الذي يضم 260 من رجال الأعمال بالبلدين، يوضح فيها برامج الإصلاح الاقتصادي والسياسي والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتسهيل الاستثمار، ومن المقرر أن يتم خلال اللقاء التوقيع علي اتفاقية لتأسيس اللجنة الاقتصادية المصرية - الألمانية المشتركة التي ستعود بدفع وتنمية مختلف جوانب العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق