أصيب الدكتور أحمد حرارة برش خرطوش في رأسه أثناء مشاركته في مظاهرات أمس الإثنين، أعلى كوبري قصر النيل، ورفض حرارة أن يتم نقله إلى سيارات الإسعاف أو المستشفيات لإجراء الإسعافات اللازمة له.
أكد حرارة أن دماءه ليست أغلى من دماء الشهداء التي سالت علي أرض الميدان، مشيرًا إلى أن النظام لم يتغير وأن مرسي استكمال لمسيرة مبارك، والشرطة مازلت تعيد أساليب حبيب العادلي في استخدامها القمع والعنف.
وقال حرارة إنه لابد أن يحاسب الرئيس مرسي علي الدماء التي سالت في بورسعيد بعد صدور الحكم في قضية مذبحة بورسعيد، موضحًا أن قرار حظر التجوال الذي أعلنه الرئيس أمس، ضد مبادئ الحريات العامة، وضد الأهداف التي خرجت من أجلها الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق