تقدم كل من عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ومحمد محسوب الوزير السابق وعضو الهيئة العليا للحزب وآخرون ببلاغ للنائب العام يتهمون فيه قيادات الشرطة وحملة المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق بمهاجمتهم ومنعهم من عقد مؤتمر لحزب الوسط بدمياط.
وقال مقدمو البلاغ أن أعدادا هائلة من قوات الأمن قامت بمحاصرة ميدان الساعة بدمياط قبل انعقاد المؤتمر ومنع الأهالي من الوصول له باستثناء قيادات حملة شفيق ومن سماهم بالبلطجية.
وأضاف البلاغ "بمجرد وصول الميكروباص الذى كان يقلنا مع آخرين إلى مكان المؤتمر فتحت الحواجز ثم أُغلقت بسرعة خلفنا وإذا بمدرعة شرطة تقف أمامنا وأخرى خلفنا لتمنع حركتنا وإذا بمدير الأمن هو وأحد العقداء يتوليان عملية تخلية المكان حول الميكروباص من أفراد الشرطة والإشارة للبلطجية بالدخول ومحاصرة الميكروباص".
وذكر البلاغ أن "المعتدين"بدأوا فى تحطيم الميكروباص وزجاجه شروعاً فى قتل من بداخله وأنه "لولا عناية الله وتصرف سائق الميكروباص السليم لكان فى الأمر ضحايا كما كان فى إستاد بورسعيد".
ووصف البلاغ ما حدث بأنه صورة طبق الأصل من مجزرة ستاد بورسعيد التي قال إن قيادات من مديرية أمن بورسعيد تعاونت فيها مع بعض البلطجية على حد قوله في فبراير الماضي.
وطالب مقدمو البلاغ ومن بينهم مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم وحاتم عزام عضو مجلس الشعب السابق وآخرون من أعضاء مجلسى الشعب والشورى بالبدء فى التحقيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق