لم يجد أهم الشخصيات الحاكمة في الدولة وسيلة أفضل من الاختفاء عن الأنظار في الذكري الثانية لثورة 25 يناير مكتفين بالمراقبة من بعد لما يشهده الشارع المصري من اضطرابات واشتباكات وحرق في بعض الأحيان.
رئيس الجمهورية د.محمد مرسي تواجد صباحًا في الذكري الثانية بقصر الاتحادية ثم توجه إلي منطقة التجمع الخامس لأداء صلاة الجمعة بالتجمع الخامس بمسجد القدس وبعد ذلك ذهب مباشرة إلي منزله لمتابعة الأحداث من هناك عبر تقارير المتابعة الأمنية والتلفاز وكان يرافقه المتحدث باسم رئاسة الجمهورية د.ياسر علي وسكرتيره الخاص أحمد عبدالمعطي.
رئيس الجمهورية د.محمد مرسي تواجد صباحًا في الذكري الثانية بقصر الاتحادية ثم توجه إلي منطقة التجمع الخامس لأداء صلاة الجمعة بالتجمع الخامس بمسجد القدس وبعد ذلك ذهب مباشرة إلي منزله لمتابعة الأحداث من هناك عبر تقارير المتابعة الأمنية والتلفاز وكان يرافقه المتحدث باسم رئاسة الجمهورية د.ياسر علي وسكرتيره الخاص أحمد عبدالمعطي.
أما قيادات الإخوان المسلمين فقاموا بالتواجد في مكان سري بمنطقة المقطم، حيث المرشد العام الدكتور محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر ومحمود غزلان ورئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني ورشاد البيومي وعبدالرحمن البر وبعض شخصيات من مجلس شوري الإخوان كونوا لجنة لإدارة الأزمة يوم 25 يناير، متخذين لها مقرًا داخل شركة أدوية بيطرية بالمقطم تسمي «htf» شارع 9 بجوار محطة بنزين موبيل وهي شركة مملوكة للإخوان يمتلك د.محمد بديع بعضا من رأس مالها، بها أماكن مجهزة للاجتماعات والسكن والاتصالات «مجهزة تجهيزًا خاصًا».
قالت مصادر من داخل مكتب الإرشاد: إن أسرة الرئيس مرسي اختبأت في الاستراحة الرئاسية ببرج العرب.
وأضاف المصدر: إن الإخوان تراجعوا في اللحظة الأخيرة عن التدخل فيما كان يحدث لأنهم وجدوا أن تدخلهم سوف يزيد الوضع سوءًا وينقلب إلي ثورة ضخمة قد تطيح في النهاية بالنظام، وأعطوا الأوامر إلي الإخوان بالاتصال بالقنوات الفضائية والتحدث بطريقة جيدة عن رغبة الإخوان في التعاون مع كل الفصائل السياسية من أجل إعادة بناء مصر.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق