2013-01-20

استمرار الاشتباكات بالإسكندرية وإحراق ثالث سيارة للشرطة

 
أضرم المتظاهرون بالإسكندرية النيران في سيارة ثالثة تابعة للشرطة، وذلك عقب إضرام النيران في سيارتين تابعتين للأمن المركزي. وتستمر الاشتباكات حتى الآن ومعارك الفر والكر بين المتظاهرين وقوات الأمن.
كانت الاشتباكات تجددت بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي عصر اليوم أمام مجمع المحاكم بالمنشية بمحافظة الإسكندرية بعد إعلان محكمة الجنايات تنحيها عن نظر قضية مقتل المتظاهرين إبان ثورة يناير، وإحالتها إلى محكمة الاستئناف.
وقام الأمن بالرد بقنابل الغاز المسيلة للدموع في محاولة لتفريقهم وإبعادهم.
وقال شاهد عيان من رويترز إن المحتجين الذين تجمعوا أمام المحكمة قبل بدء الجلسة رشقوا الشرطة بالحجارة مما أدى لتهشم زجاج عدد من السيارات الخاصة.
وعبر أقارب للضحايا ومصابون ونشطاء عن شكواهم من عدم البت في القضية بعد مرور نحو عامين على الانتفاضة.
وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز ما بدا أنه استهداف للمحتجين من قبل مدرعة تابعة للشرطة كادت تدهس محتجا فيما يعيد للأذهان مطاردة الشرطة للمتظاهرين خلال الانتفاضة.
ووقعت الاشتباكات قبل أيام من مظاهرات احتجاج حاشدة دعا له انشطاء وسياسيون يوم الجمعة في الذكرى الثانية للانتفاضة التي استمرت 18 يوما.
وقال الشاهد إن كثيرا من المحتجين أقارب قتلى أو مصابين خلال الانتفاضة التي قتل فيها نحو 850 متظاهرا وأصيب أكثر من ستة آلاف في مختلف انحاء البلاد بحسب تقرير لجنة حكومية لتقصي الحقائق. وأضاف أن محتجين أصيبوا باختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع.
وأظهرت لقطات تلفزيونية قيام مجندين بضرب أقارب للضحايا ومحامين في قاعة المحكمة قبل اندلاع اشتباكات الشوارع.
وقال المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية على تويتر إنه طبقا لأعضاء النيابة بالإسكندرية لن يتم عرض المقبوض عليهم من المتظاهرين الليلة الذين يوجد بالكثير منهم إصابات جسدية.
وأضاف أن محامي المركز بالإسكندرية يتابعون موقف المقبوض عليهم من المتظاهرين الذين لم يعلن عن عددهم النهائي حتى الآن لاستمرار الإشتباكات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق