2013-04-21

المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني: متمسكون بالمطالب التي دفعتنا لمقاطعة الانتخابات


قال خالد داوود المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني إن البيان الأخير للجبهة الذي جاء فيه أنها تستعد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة قد يكون أثار بعض سوء الفهم في وسائل الإعلام، وإنها لا تزال متمسكة بنفس المطالب التي دفعتها لاتخاذ قرار المقاطعة قبل نحو شهرين.

وأوضح داوود فى بيان صادر عنه منذ قليل أن المطالب الثلاثة لجبهة الإنقاذ هي "أولا ضرورة تعيين حكومة محايدة للإشراف على الانتخابات، وقادرة على إنهاء المعاناة الاقتصادية وتدهور الوضع الأمني وثانيا تغيير النائب العام-الخاص الحالي الذي يثير استمراره في منصبه شكوكا حقيقية في نزاهة العملية الانتخابية وثالثا التوصل لقانون يضمن نزاهة وحيدة العملية الانتخابية والتعبير الصادق عن إرادة الناخبين".
وأضاف المتحدث باسم الجبهة المعارضة للرئيس محمد مرسي أن الكثير من وسائل الإعلام اكتفت بإبراز الجزء الأول من الجملة الاولى الواردة في البيان الصادر مساء الأربعاء والذي يشير إلى الاستعداد لخوض الانتخابات وتجاهلت التشديد الوارد في نفس الجملة على أننا سنواصل النضال لكي تكون الانتخابات معبرة عن الإرادة الشعبية، وليس خداعا للشعب المصري وتزييف لارادته كما قال.
وأكد أن أن الجبهة "لا تتخذ المقاطعة كخيار ثابت، بل باعتباره قرار صعب مرتبط بضرورة توافر الظروف اللازمة لعقد انتخابات نزيهة، ولرفضنا القاطع لخداع الشعب المصري أو إعادة انتاج النظام القديم عبر قانون للانتخابات تم تفصيله لمصلحة فصيل سياسي واحد فقط، هو جماعة الإخوان والأحزاب المتحالفة معها".
كان بيان الجبهة الذي جاء في بدايته عبارة "المشاركة في الانتخابات استحقاق وطني تستعد الجبهة له في الوقت الذي تواصل فيه النضال من أجل خلق الظروف الضرورية لكي تكون الانتخابات تعبيرا عن الإرادة الشعبية وليس تزييفا لها".
وأسفر البيان عن حالة واسعة من الجدل وأعلن حزب الوفد برئاسة السيد البدوي أنه يدرس الانسحاب من الجبهة.
وقال المكتب الإعلامى للبدوى نشر على صحة الحزب على فيس بوك أمس إن بيان الجبهة "استسلاما غير مقبول من جانب المعارضة ورضوخا لقرارات استبدادية اتخذها النظام وهى قرارت ثرنا اعتراضا عليها ورفضا لها وقاطعنا الانتخابات النيابية بسببها".
وانتقد خالد داوود أيضا موقف حزب المؤتمر برئاسة عمرو موسى أحد مؤسسي الجبهة المعارضة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
وأعرب داوود عن استغرابه من البيان الصادر عن حزب المؤتمر المصري وأشار فيه إلى "عشوائية إعلامية ملحوظة في جبهة الإنقاذ" في أعقاب صدور بيان الجبهة بشأن موقفها من الانتخابات صباح الخميس 18 ابريل 2013.
وقال داود أن السيد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر غاب عن إجتماع الهيئة العليا الأخير الذي انعقد بمقر المصريين الأحرار بعد ظهر الأربعاء، وأناب عنه سيادة الوزير السابق محمد العرابي والذي استمع للنص المقترح لمشروع البيان قبل صدوره واطلع على مضمونه ووافق عليه، وبالتالي يبدو مستغربا الحديث عن "عدم التوافق على مضمون البيان أو الاتفاق على صياغته."
ونوه المتحدث إلى أن مضمون بيان جبهة الانقاذ الوطني الأخير بشأن الانتخابات، تبنى نفس المعاني التي وردت في بيان حزب المؤتمر المصري، وهو أن الجبهة "تستعد لخوض الانتخابات باعتبارها استحقاقا وطنيا، فى الوقت الذى تواصل النضال من أجل خلق الظروف الضرورية لكى تكون هذه الانتخابات تعبيراً عن الارادة الشعبية وليس تزييفاً لها."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق